تحولت خيمة جازان في القلعة الدوسرية، إلى ملتقى ثقافي وشعبي، وصناعة للقهوة العربية، تستهوي الزوار، وتسابق الشعراء والأدباء لإلقاء القصائد الشعرية، في وقت أعادت تاريخ الخيمة العربية وحضارتها الأصيلة، وأحيت الحنين إلى حياة البادية، والتمسك بالموروث القديم.

رصد ميداني

رصدت «الوطن» في جولة ميدانية، توافد الزوار إلى الخيمة، وتنفيذ الجلسات الطربية، والتعرف على المحتويات، وصناعة القهوة العربية، وتزويد الزوار بها، ولاقت الخيمة استحسان كثير من الزوار الذين يتوافدون على الجلوس داخلها، وأسهمت في إثارة الحنين، والتعرف على قيمتها التراثية، وتاريخها العربي.

انتشار كبير

انتشرت الخيمة العربية داخل المنازل، والاستراحات، إذ تشهد نسبة الإقبال على اقتنائها 80%، وفقا لاحصاءات رسمية، حيث لا يكاد تخلو منازل واستراحات ومزارع الكثير من الأهالي من تواجد الخيمة العربية، والتي يهرب إليها الكثير من الضجيج إلى الراحة، والالتقاء بالأهالي، وتنفيذ الاجتماعات الأسرية والشبابية.

فكرة قيمة

أكدت اللجنة المنظمة لموسم جازان الشتوي، أن فكرة الخيمة رائدة ومعبرة، تحكي التراث الأصيل والتاريخ القديم، مشيرة إلى أنها تستقطب يوميا أكثر من 1000 زائر، مضيفة إلى أن إقبال الإناث يفوق الذكور للتعرف عليها، والاستمتاع بالفعاليات المنفذة داخلها.