أعرب عم الطالب المغدور محمد الغريبي لـ ( الوطن )، عن استياء أسرة ابن أخيه المبتعث الوليد بن عبدالله الغريبي الذي قتل على يد مدمنة مخدرات، وقال محمد الغريبي أن ما تم نشره في وسائل التواصل الاجتماعي من قصص مختلقة وإشاعات لا أساس لها من الصحة، ومنها أن الطالب عرض أثاثه للبيع وما شابه، وقال: الوليد رحمه الله، أصغر أفراد أسرته وتبقي له مادة واحده لإنهاء تخصص هندسة شبكات، وتابع: الوليد كان يسكن معه أحد أفراد الأسرة واثنين من أصحابهما في فيلا، وتخرجوا قبل 5 أشهر وبقي للوليد شهرين على التخرج ونظرا لكبر الفيلا عليه فضل الذهاب لسكن الجامعة قبل شهر تقريبا.

وذكروا له بأن السكن محجوز من قبل طلاب آخرين قبل الوليد، وتابع: غادر الوليد إلى مجمع سكني مكون من 3 أدوار فيه 9 غرف ودورات مياه مشتركة ومطبخ مشترك أيضا، وتابع عم الطالب المغدور: قبل يومين خرج الوليد من دورة المياه، وقامت القاتلة التي تسكن في ذات الطابق الثالث مع الوليد، بطعنه في الرقبة، وسرقة اللابتوب والجوال، والمحفظة، ولاذت بالهروب بعد ارتكاب جريمتها وسرقة ممتلكاته.

وذكر عم الوليد، محمد الغريبي، أن ابن أخيه الوليد قد أبدى عدم ارتياحه في السكن لأنه مشترك ولكن ضيق الفترة يجعله يحتمل الوضع. وأضاف: أن التحقيقات بينت أن القاتلة ليست طالبة وإنما فقط شريكة بالسكن وأنها مدمنة مخدرات.