زعم مهندس معلومات في شكوى رسمية، قدمها في أكتوبر الماضي، أن منصة تويتر لم تعالج المشكلات الأمنية، رغم تعهدها بذلك عقب الاختراق الكبير، الذي تعرضت له المنصة في 2020. وفي ذلك العام نجحت مجموعة من المراهقين، في اختراق حسابات سياسيين وشخصيات شهيرة، بما في ذلك الرئيس الأسبق باراك أوباما، والملياردير إيلون ماسك، الذي اشترى المنصة نفسها قبل شهور، وقالت تويتر في بيان، إنها قلصت الوصول إلى أنظمتها وأدواتها الداخلية، في الوقت الذي تحقق فيه في عملية الاختراق.

وأعرب مهندس سابق في تويتر، عن قلقه من برنامج داخلي، يسمح للموظفين بنشر تغريدات على أي حساب على المنصة.

وبحسب المهندس، فإن وجود هذا البرنامج يعني أن «بيانات تويتر الموجهة إلى المستخدمين والمستثمرين، إما أنها غير حقيقية وإما مضللة أو الاثنان معاً».

وقالت المنظمة في الشكوى إن «عميلنا لديه اعتقاد مقبول بأن الدليل في هذا الكشف، الذي قدمه يظهر انتهاكات قانونية من جانب تويتر».