انضم مسجد أبو بكر الصديق في الساحة الغربية من المسجد النبوي بمنطقة المصليات إلى المواقع التاريخية المؤهلة لاستقبال الزوار وإثراء تجربتهم بعد ترميمه وتجهيزه للاستقبال، وذلك بعد إعلانه من قبل اللجنة المشرفة على المواقع التاريخية، لينضم للمواقع السابقة والتي أعلن عنها في 19 فبراير وكانت 8 مواقع.

معلومات الموقع

وضعت هيئة التراث شهادة تسجيل موقع تراثي ثقافي على المواقع التي تم اعتمادها وفتحها أمام الزوار بلوحة عليها باركود يعطي لناسخ الباركود معلومات عن الموقع، من شهادة لهيئة التراث، أن الموقع مسجل في سجل التراث العمراني باسم الموقع وتصنيفه كفئات، حيث يكون التصنيف ذا أهمية عالية أو غير ذلك من خلال الترقيم بالأحرف إشارة أيضا إلى المنطقة والمحافظة والموقع الإحداثي لخطوط الطول والعرض، وتختتم الشهادة بالمواقع التي عليها تلك الشهادات باعتبار أن الموقع تراث عمراني محمي بموجب نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني.

تدشين المواقع

يذكر أنه سبق للجنة مكونة من 11 جهة حكومية على المواقع التاريخية اطلعت على تجربة الزائر في الوجهات التاريخية والإثرائية في المدينة المنورة حيث تستهدف اللجنة تدشين أكثر من 100 موقع تاريخي ووجهة إثرائية، ووقفت لجنة المواقع التاريخية والوجهات الإثرائية على 8 مواقع تم تدشينها مؤخرا، وذلك للوقوف على التجربة والإثراء لرصد ميداني للتطورات في المدينة لمتابعة التطورات والمنجزات المتعلقة بإنجاز مشروعات تطوير المواقع الإسلامية الأثرية.

وشملت الزيارة الوقوف ميدانيا ومتابعة سير العمل ومناقشة التحديات على الموقع من خلال زيارة 8 مواقع تم تطويرها وتدشينها في أكتوبر حيث وقفت اللجنة لقياس التجربة والوقوف على أثر تلك التجربة بعد تدشينها والعمل على نموذج متكامل في مسار تفعيل الموقع استرشادا بأفضل الممارسات العالمية، ومن المتوقع أن يتم تدشين عدد من المواقع في المدينة تباعا في المدينة، كما أنه تم إطلاق مشاريع تأهيل مواقع التاريخ الإسلامي بالمنطقة في 19 أكتوبر والتي تم البدء في تنفيذها في أكثر من 100 موقع مرتبط بالسيرة النبوية والتاريخ الإسلامي، دشنت 8 مواقع تم الانتهاء من تطويرها شملت مسجد الغمامة ومسجد السقيا ومسجد الراية ومسجدي أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب ومسجد بني أنيف، وبئر غَرس أحد أهم الآبار النبوية، وقصر عروة بن الزبير.