ذكر مسؤولون محليون أن القصف الروسي دمر مستشفى ومباني سكنية في أوكرانيا، في حين أعرب محللون عسكريون عن شكوكهم بشأن التأثير المحتمل لما تصفه كييف بأن موسكو تسعى لمزيد من الهجمات في ذكرى غزوها.

وقالت خدمة الطوارئ الحكومية الإقليمية في بيان على الإنترنت، إن القصف الذي وقع في بلدة فوفتشانسك الشمالية الشرقية تسبب في حرائق متعددة، بما في ذلك حرائق في المستشفى المحلي المكون من طابقين، وقالت السلطات إن طواقم الطوارئ أخلت ثمانية مدنيين من الموقع قبل إخماد الحريق الذي لم يسفر عن وقوع إصابات.

وقد تسعى الدفعة الروسية المتوقعة إلى استعادة الأراضي التي فقدتها موسكو في ذلك الهجوم المضاد، حيث تسببت النكسات في ساحة المعركة في أوكرانيا في إحراج الكرملين، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين حريص على تعزيز الدعم الشعبي للحرب. ويقول مسؤولون أوكرانيون إنهم يتوقعون أن تقوم القوات الروسية بحملة جديدة في شرق وجنوب أوكرانيا، حيث يسعى الكرملين لتأمين الأراضي التي ضمها بشكل غير قانوني في أواخر سبتمبر، والتي يزعم أن حكمه مرحب به. ومع ذلك، كان بعض المحللين العسكريين الغربيين متشككين في قدرة روسيا على شن هجوم جديد كبير في الأسابيع المقبلة، خاصة في الوقت المناسب للاحتفال بالذكرى السنوية الـ24 من فبراير، والذي قد يغير مسار الحرب.