كشف تأهل الهلال إلى نهائي مونديال الأندية أن بعض الإعلاميين في الدول المجاورة يقتاتون على التعصب الرياضي في المملكة، وأنهم يسعون للترويج لبرامجهم أو حساباتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، بالاهتمام بالشأن الرياضي السعودي، والتطاول على أندية معينة وكيل المديح لأندية أخرى، إلا أن المصيبة الأدهى والأمر أن لهم متابعيهم من الرياضيين السعوديين، وهم من منحهم الشهرة، وأن هناك من يثني على طرحهم وأنهم يتحدثون عن الرياضة السعودية بحرقة وثناء، مما جعلهم يخوضون في شأن الرياضة السعودية في كل كبيرة وصغيرة، فيما الحقيقة أنهم لم يقدموا لرياضة بلدانهم المفيد، ولم يكونوا أداة تطور بل أداة هدم.