وثق نادي أبها الأدبي منذ منتصف الثمانينيات الميلادية، وعلى مدى عقدين من الزمن بالصوت والصورة ثروة فكرية وأدبية وإعلامية، شهدتها مدينة أبها، تنوعت في الندوات، المحاضرات، الأمسيات، اللقاءات، المسامرات، شارك فيها نخبة الرواد والقامات الثقافية في بلادنا، وبعض الضيوف من خارج المملكة.
وأشرف على توجبه الدعوات، وتنظيم المو اعيد، واختيار الأماكن، رئيس النادي محمد بن عبدالله بن حميد -رحمه الله - الذي أدرك بحسه الثقافي العالي، ونظرته الثاقبة أهمية تسجيلها ومن ثم حفظها بعناوينها، وكأنه كان يتوقع إعادة بثها يومًا ما، نظرًا للتطور السريع الذي طرأ على وسائل التواصل حين أخذت تلوح في الأفق وتؤثر على حياة الناس، وهو ما نلمسه اليوم.
وأرى أن الوقت قد حان لبث ذلك العطاء الإنساني الخالد، ومنح الجيل الحاضر فرصة الاستفادة والإطلاع والمتابعة لمناسبات وعطاءات المبدعين. والجميل فيها أن عناوينها لا ترتبط بأحداث معينة بل هي موضوعات مختارة بعناية تتجدد مع الأيام.
ولعل إدارة النادي تستحسن الفكرة، وتبث مقاطع كل أسبوع، عبر التطبيقات المتنوعة للإعلام الجديد، التي أصبحت ساحات وقاعات، يلتقي فيها الناس بمختلف أعمارهم، ومستوياتهم العلمية والثقافية، ويتناقلونها عبر أجهزتهم وبذلك سيجدد النادي من رسالته، ويمد جسورًا تناسب روح العصر، لأن من طبيعة البشر الشغف، والمتابعة لكل ما يًذكر بالماضي الجميل.
وجميعنا نتفق على أن إعادة بث ذلك الوهج الثقافي النادر هو وفاء، وبر منا لأولئك الصفوة رحمهم الله، والمساهمة في ترسيخ القدوة الحسنة، وتعزيز أثر الثقافة في البناء الحضاري، والفخر بوطننا المعطاء الذي سيبقى بحول الله منارات للخير في ماضيه العريق وحاضره الزاهي ومستقبله المشرق.
ونادي أبها الأدبي جدير أن يأخذ بهذا المقترح الذي لن يرهق ميزانيته، مثل طباعة الكتب أو توزيعها.
وأشرف على توجبه الدعوات، وتنظيم المو اعيد، واختيار الأماكن، رئيس النادي محمد بن عبدالله بن حميد -رحمه الله - الذي أدرك بحسه الثقافي العالي، ونظرته الثاقبة أهمية تسجيلها ومن ثم حفظها بعناوينها، وكأنه كان يتوقع إعادة بثها يومًا ما، نظرًا للتطور السريع الذي طرأ على وسائل التواصل حين أخذت تلوح في الأفق وتؤثر على حياة الناس، وهو ما نلمسه اليوم.
وأرى أن الوقت قد حان لبث ذلك العطاء الإنساني الخالد، ومنح الجيل الحاضر فرصة الاستفادة والإطلاع والمتابعة لمناسبات وعطاءات المبدعين. والجميل فيها أن عناوينها لا ترتبط بأحداث معينة بل هي موضوعات مختارة بعناية تتجدد مع الأيام.
ولعل إدارة النادي تستحسن الفكرة، وتبث مقاطع كل أسبوع، عبر التطبيقات المتنوعة للإعلام الجديد، التي أصبحت ساحات وقاعات، يلتقي فيها الناس بمختلف أعمارهم، ومستوياتهم العلمية والثقافية، ويتناقلونها عبر أجهزتهم وبذلك سيجدد النادي من رسالته، ويمد جسورًا تناسب روح العصر، لأن من طبيعة البشر الشغف، والمتابعة لكل ما يًذكر بالماضي الجميل.
وجميعنا نتفق على أن إعادة بث ذلك الوهج الثقافي النادر هو وفاء، وبر منا لأولئك الصفوة رحمهم الله، والمساهمة في ترسيخ القدوة الحسنة، وتعزيز أثر الثقافة في البناء الحضاري، والفخر بوطننا المعطاء الذي سيبقى بحول الله منارات للخير في ماضيه العريق وحاضره الزاهي ومستقبله المشرق.
ونادي أبها الأدبي جدير أن يأخذ بهذا المقترح الذي لن يرهق ميزانيته، مثل طباعة الكتب أو توزيعها.
