أطلقت هيئة تقويم التعليم والتدريب، أمس، التصنيف السعودي العالمي لمؤسسات التعليم العالي «صقر»، وذلك تحقيقًا لأهداف برنامج تنمية القدرات البشرية «أحد برامج رؤية المملكة 2030».

تنمية القدرات

ويهدف التصنيف إلى الإسهام في تحسين الجودة والتميز في العملية التعليمية، وتعزيز التميز المؤسسي لمؤسسات التعليم العالي، ورفع مستوى الكفاءة والفاعلية والاستدامة، والمواءمة مع سوق العمل وتمكين المجتمع، وتعزيز التنمية المستدامة، وتحفيز الأبحاث والتطوير والابتكار.

وتُعد مبادرة التصنيف السعودي العالمي لمؤسسات التعليم العالي والتعليم والتدريب التقني والمهني، إحدى مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية (أحد برامج رؤية 2030)، وتستهدف تصميم النظام، وتنفيذه حسب معايير متعددة.

قياس الأداء

والتصنيف السعودي العالمي هو أول تصنيف وطني للجامعات في التعليم السعودي؛ يرتكز على تأطير إجراءات قياس الأداء باستخدام منهجية معلنة وفق مقاييس ومؤشرات ثابتة تظهر من خلالها جوانب قوة المؤسسة التعليمية أو حاجتها للتطوير، ويستهدف التصنيف خلال هذه المرحلة فئتين، هما الفئة التعليمية (تشمل المؤشرات الخاصة بالأداء التعليمي التي تطبق على جميع مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة)، والفئة الشاملة (تشمل مؤشرات الجامعات التي لديها نشاط بحثي، ومؤشرات لقياس مخرجات البحث العلمي، وجودتها والابتكار).

مقارنات مرجعية

يذكر أن مجلس إدارة الهيئة اعتمد فئات التصنيف ومجالاته ومؤشراته، ووثيقة قواعده وأحكامه، واستعدت الهيئة منذ تكليفها بتنفيذ هذه المبادرة باتخاذ عدد من الخطوات والإجراءات، ابتداءً من التنسيق مع وزارة التعليم ومؤسسات التعليم العالي والجهات ذات العلاقة، وتشكيل اللجان، وعقد ورش العمل، واللقاءات المتعددة التي تناولت الأهداف والمفاهيم وآليات التنفيذ التي يسعى التصنيف لتحقيقها.

ومرت رحلة تصميم المبادرة بخمس مراحل تأسيسية ابتداءً بعمليات المسح الأولي للواقع والمقارنات المرجعية، ثم مرحلة بناء الخطط والمنهجيات، ومرحلة بناء مصفوفة مجالات ومؤشرات التصنيف، ومرحلة المراجعات النهائية، ومرحلة التحكيم التي أثمرت عنها النسخ النهائية لمصفوفات مجالات ومؤشرات التصنيف وفئاته.

مراحل التصنيف

01 إطلاق المنصة الإلكترونية

02 لتزود بالبيانات من مؤسسات التعليم العالي

03 مراجعة البيانات والتأكد من صحتها

04 معالجة البيانات وتحليلها

05 استخراج النتائج واعتمادها وإعلانها بشكل سنوي