أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية، أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت المطار الدولي في مدينة حلب شمال سوريا، مما تسبب في أضرار مادية وإخراجه من الخدمة.

وهذا هو ثاني هجوم على المنشأة هذا الشهر.

وقد نفذت إسرائيل مئات الضربات على أهداف داخل المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا في السنوات الأخيرة، بما في ذلك الهجمات على مطاري دمشق وحلب، لكنها نادرًا ما تعترف بالعمليات أو تناقشها.

الطائرات الحربية

ونقلت سانا عن مسؤول عسكري لم تذكر اسمه قوله «إن الطائرات الحربية الإسرائيلية أطلقت الصواريخ باتجاه حلب، أكبر مدينة سورية ومركز تجاري في السابق، أثناء تحليقها فوق البحر الأبيض المتوسط». ولم يذكر سقوط ضحايا.

وقال باسم منصور، رئيس الطيران المدني السوري «إن الغارة ألحقت أضرارًا بمدرج المطار وأخرجت المنشأة عن الخدمة». وأوضح أن أعمال الإصلاح قد بدأت، مضيفًا أن «المطار سيستأنف العمل في غضون فترة قصيرة».

تدفق المساعدات

وكان المطار قناة رئيسية لتدفق المساعدات إلى البلاد بعد زلزال 6 فبراير الذي ضرب تركيا وسوريا، مما أسفر عن مقتل أكثر من 50000 شخص، بما في ذلك أكثر من 6000 في سوريا.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أدت غارة جوية إسرائيلية إلى خروج المطار عن الخدمة لعدة أيام، وتم تغيير مسار الرحلات إلى مطارين آخرين في سوريا التي مزقتها الحرب إلى أن تم إصلاح الضرر.