وسط جدل واسع، وأنباء متفاوتة، حول أن شركة الوسائل السعودية عرضت على الهلال، خوض مبارياته بداية من الموسم المقبل، على ملعب MSC PARK «مرسول بارك سابقا»، ليشارك النصر في الملعب الذي يملك النصر حق اللعب عليه بعقد حصري مع الشركة، وإمكانية ذلك، ما بين مؤكد لأن الشركة عرضت على الإدارة الهلالية ما تم تداوله، وناف للخبر، إلا أن خبير اللوائح الدولية، أحمد الأمير أكد أن الحقوق الحصرية لا يمكن مشاركتها مع شخص آخر، موضحا أن حصرية الحقوق تعني التملك الفردي لفترة محددة وفق ضوابط معينة.

التملك الفردي

تساءل الأمير عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «twitter» قائلا «لديك حقوق حصرية للتملك من المالك مباشرة، فهل يحق للمالك عرض مشاركة تلك الحقوق الحصرية مع شخص آخر؟

وأجاب الأمير، «طبعا لا، لأن حصرية الحقوق تعني التملك الفردي لفترة زمنية محددة وفق اشتراطات وضوابط معينة، من ضمنها الملكية الفردية لتلك الحقوق وعدم إمكانية مشاركتها مع شخص آخر».

وأضاف الأمير، «كيف إذاً نصدق أن المالك عرض الحقوق الحصرية على مستثمر جديد، على الرغم من ارتباطه بعقد سابق يمنعه من القيام بهذا التصرف أو ما يشابه؟».

عقد حصري

يذكر أن النصر مرتبط مع شركة الوسائل لاستغلال الملعب بعقد حصري، وكانت الشركة أنهت عقدها مع شركة مرسول، واختارت اسم «MSC PARK» مؤقتا على الملعب على أن يتم التعاقد قريبا مع بديل لشركة مرسول.

- النصر يملك حقوق اللعب على MSC PARK بعقد حصري

- العقد الحصري يعني التملك الفردي دون شراكة

- الوسائل السعودية ألغت عقدها مع شركة مرسول

- MSC PARK المسمى الجديد للملعب

-- الأمير يؤكد أنه لا يمكن الإخلال بالعقود الحصرية