كشفت إحصائيات حديثة من جمعية «نقاء» لمكافحة التدخين في المنطقة الشرقية، أن نسبة إقلاع الإناث من مرتادي عيادة الجمعية تتخطى حاجز الـ 85 %، فيما وصلت نسبة النجاح في الإقلاع عن التدخين إلى 70 % من الذكور والإناث، وتشير البيانات إلى أن نسبة العودة إلى التدخين بعد الإقلاع «الانتكاسة» محدودة، لا تتجاوز الـ 10 % من إجمالي الذين أقلعوا من الذكور والإناث، إذ إن المدخن يجد الفارق في الراحة والصحة، والتوفير المادي بعد الإقلاع عن التدخين.

14 ساعة

أشار المدير التنفيذي في الجمعية بالمنطقة الشرقية أسامة الزامل، إلى أن الجمعية، نفذت خلال الـ 12 شهرًا الماضية على مستوى المنطقة أكثر من 40 برنامجًا توعويًا، استفاد منها أكثر من 50 ألف مشارك، اطلعوا من خلالها على برامج الجمعية، وطرق العلاج، مضيفًا أن الجمعية، تطلق حملة: «انويها ونقاء معك»، للتوعية بأضرار التدخين، ومساعدة الراغبين في الإقلاع عن التدخين، واستغلال شهر رمضان المبارك، مبينًا أن الحملات السابقة، أقلع فيها عن التدخين خلال رمضان أكثر من 700 شخص، مبينًا أن لهذا الشهر، طابع خاص، يساعد المدخن في الاقلاع، إذ إن المدخن يقضي أكثر من 14 ساعة دون تدخين، مما يساهم في الإسراع بالإقلاع.

نسبة الإدمان

أبان الزامل، أن الفارق بين تدخين السجائر والشيشة في سرعة الإقلاع عنهما، وكلاهما، أثبتا ضررهما على صحة الفرد، ويجب الابتعاد عنهما، بتكاتف جهود التوعية لحماية الأجيال القادمة من الوقوع بهذه الآفات الخطيرة، مضيفًا أن للجمعية جهودًا في إقلاع الإناث، إذ تتوفر عيادة نسائية بالمركز الرئيسي بالرياض، وفرعي الدمام، والأحساء، وتسهم تلك العيادات النسائية في تنفيذ البرامج التوعوية والعلاجية في المدارس والجامعات، وكذلك في الفعاليات والأنشطة الخاصة بالجمعية، لافتًا إلى أن سرعة الإقلاع، تعتمد على نسبة الإدمان، ومتابعة العيادة المختصة بالجمعية، وكذلك متابعة الأخصائي الاجتماعي.

نصائح تساعد المدخن في الأيام الأولى من الإقلاع عن التدخين:

تناول وجبات خفيفة خلال اليوم وارتشاف الماء البارد من خلال الماصة بين كل حين وآخر؛ حيث إن هذا الفعل يعوض الإحساس بالسيجارة.

الاحتفاظ بقائمة من الفوائد التي سيجنيها الشخص من ترك التدخين والنظر إليها دائمًا والاستمتاع بملاحظة هذه التغييرات على الجسم.

كتابة قائمة بدوافع الإقلاع عن التدخين والنظر إليها بين كل حين وآخر.

تفريش الأسنان حيث سيشعر الشخص برائحة أفضل وسيستصعب التدخين بعدها للإبقاء عليها.

الذهاب إلى الأماكن التي تشتت الرغبة في التدخين كالمكتبة أو مشاهدة فيلم.

ممارسة النشاطات البدنية حيث إنها تساعد على إفراز الهرمونات التي تسيطر على التوتر.

ملء جدول الأعمال اليومي بشكل كامل، فكلما كان الشخص مشغولًا، ستقل أعراض الرغبة الشديدة في التدخين.

إبقاء شيء داخل الفم كالعلكة أو الكاندي.

طلب الدعم من صديق أو أحد أفراد العائلة عند الحاجة.

تجنب المنتجات التي تحتوي على مادة الكافيين لأنها تحفز الرغبة في التدخين.