توافدت جموع غفيرة من قبائل جشم يام بمنطقة نجران اليوم بما يسمى قبلياً ب"المثار" لدى قبيلة المكارمة للتعبير عن استنكارهم لقضية القتل النكراء التي حدثت يوم 19 مارس الجاري بحق أحد أبناء قبيلة المكارمة على يد أحد أبناء قبيلة آل جعفر.

وتقدم الجموع شيخ شمل قبائل جشم يام، الشيخ مانع بن سالم بن منيف، فيما كان في استقبالهم قبيلة المكارمه بقيادة الشيخ علي بن حاسن المكرمي، وشيخ شمل قبائل آل فاطمة يام، الشيخ محمد بن علي أبو ساق، وشيخ شمل قبائل مواجد يام،الشيخ مانع بن جابر بن نصيب، وعدد كبير من أعيان وأفراد قبائل يام وهمدان.

وبدأ الشيخ مانع بن سالم بن منيف بكلمة أعرب فيها عن استنكار القبيلة لهذه الجريمة وتقديمها "المثار"، (3 ملايين ريال، و10 رؤوس من الإبل، وثلاثون رأساً من الغنم، وسيارتين من نوع صالون موديل 2023، وجنبية)، مثاراً وتحكيماً ورضاً لذوي المقتول فيما يطلبونه.



وتحدث الشيخ علي بن حاسن المكرمي، حيث أكد أن الجميع في ظل قيادة حكيمة وولاة أمر عادلين، طالباً من قبيلة آل جعفر خمسون يميناً بالله بأنهم لم يرضوا بهذه الجريمة النكراء، بعدها تدخل الشيخ محمد أبو ساق وطلب باسمه والحضور بإعفاء قبيلة آل جعفر من الأيمان، واستجابت قبيلة المكارمة لطلبهم.

بعد ذلك، أعلن الشيخ علي بن حاسن قبول قبيلة المكارمة ل"المثار" والإكتفاء بمبلغ مليون ريال فقط.



لترفع قبائل جشم يام الرايات البيضاء لقبيلة المكارمة على موقفهم الكريم.

يذكر أن المثار لا علاقة له بقضية القتل، إنما هو عرف قبلي يعنى بإيقاف الفتنة، أما قضية الجاني فهي لدى الجهات الرسمية للنظر فيها بالوجه الشرعي.