كشف مصدر يمني في العاصمة صنعاء عن تحويل الحوثيين للمساجد المغلقة في رمضان إلى مقاهٍ للتجمع والسمر منتهكين قدسية المكان وتعاليم الإسلام الصحيح.

وتأتي هذه الانتهاكات في مسيرة نهبهم للأموال حيث قاموا باستغلال شهر رمضان لزيادة أرباحهم المالية وفرضوا مبالغ مالية على بعض المساجد للموافقة على فتحها وإقامة صلاة التراويح فيها، فيما تم إغلاق الكثير من المساجد التي لم يستطع الناس دفع المبالغ المطلوبة وهو ما عدوه فرصه لتفريغ تلك المساجد من المصاحف وتحويلها إلى جلسات مقهى.

الاستهزاء بالمصلين

وذكر المصدر أن تحويل الحوثيين المساجد المغلقة في رمضان إلى مقاهٍ ومقرات للتجمع والسمر، وإدخال الممنوعات مثل القات والشيش والتدخين فيها مع تناول المأكولات والمشروبات، تحمل رسالة استهزاء بالمصلين والناس، وسخرية ببيوت الله بصورة تستفز المسلمين وتؤكد على توجهات تلك العصابات الإرهابية.

جامع قديم

وبين المصدر أن أحد الجوامع في صنعاء القديمة والذي كان يكتظ بالآلاف من المصلين خلال فترات ما قبل إغلاقه اليوم قام الحوثيون بتقسيمه إلى جلسات لهم وزاوية للطبخ وأخرى كمقهى وجلسة للمشاورات الخاصة وتجهيزه وتهيئته للسمر، ومن ناحيه أخرى قاموا بتحديد مواقع بالمسجد الجامع لما يسمى الراحة والنوم لمن أراد ذلك، ولم يكتف الحوثيون بذلك العبث بل علقوا صورعبدالملك الحوثي والصريع حسين الحوثين ووالدهم بدر الدين الحوثي في قبلة المسجد في تحدٍ للجميع بهذه الأعمال العبثية الإجرامية الشركية. واعتبروا مياه المسجد الخاصة به في الماضي وقفا حاليا لهم وتم هدم غرف خارجية ملحقة بالمسجد خاصة بخدمات المسجد وتحويلها لمواقف للسيارات.

مواجهة فعلية

وأشار المصدر إلى أن صمت الناس سيزيد من انتهاكات الحوثيين ضدهم وسيجدون الحوثي يواصل كافة الانتهاكات ضدهم، إن لم يتحركوا فرادا وجماعات لمواجهته، وإيقاف عبثه باليمن وسكانه، ولذا لا بد من مواجهة فعلية وليست كلامية للحوثي وإدانات دولية.



انتهاكات الحوثيين بالمساجد المغلقة:

قاموا بتحويلها إلى مقاهٍ وجلسات

أدخلوا بها الممنوعات والأشياء المخالفة لحرمة المسجد

تعليق صور عبدالملك الحوثي والصريع حسين الحوثي ووالدهم بدر الدين الحوثي فيها

هدم غرف خارجية ملحقة بالمسجد خاصة بخدمات المسجد وتحويلها لمواقف للسيارات.

استفزاز المسلمين والعبث بشعائرهم

اعتبروا مياه المسجد الخاصة به في الماضي وقفا حاليا لهم