تقدم عضو اللجنة التنفيذية بنادي التعاون فهد المحيميد نيابة عن كافة التعاونيين بخالص العزاء والمواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يرحمه الله، سائلاً المولى عـز وجـل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجزيه خـير الجـزاء لما قدمـه لدينـه ووطنه.

وقال المحيميد "كانت أيادي سلطان الخير يرحمه الله قد شملت التعاونيين منذ أكثر من خمسة أعوام بعد أن تكفل بتكاليف بناء مسجد النادي كافـة التي تجاوزت مليون ريال حيث بني المسجد عام 1415 هــ على طريق المدينة (أحد أهم شوارع بريدة الرئيسة)، كـما واصـل يرحمـه الله دعمه اللا محدود للتعاونيين منذ ذلك الوقت فقد دعم خزينة النادي بمبلغ 500 ألف بصفة سنوية لم ينقطع حتى عامنا هذا، وساهم هذا الدعم السخي بتسيير أمور النادي وحـل كثير من مشاكله المادية. وتجـاوز دعمـه للتعاون على مر السنوات الأخـيرة ثمانية ملـايين ريـال".

من جهته، روى رئيس مجلس إدارة نادي التعاون محمد السراح قصته مع الدعم السنوي لسلطان الخير يرحمه الله بقوله "في البداية أتقدم بأحر التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وللشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية داعياً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه رفيع جناته وأن يلهمنا جميعاً الصبر والسلوان".

وأضاف "لقد كنا في التعاون نعتمد عليه بشكل كبير في تسيير أمور النادي من تعاقدات أو رواتب ومكافآت مالية على مدار السنوات الطويلة التي مرت علينا، ودعمه السنوي لم ينقطع أبداً".

وتابع "كان دعمه سخياً يصل إلى 500 ألف ريال كـل عـام، وهـو ما ساعـد في حـل كـثير من متطلبات النادي، وهو ما تحقق بالفعل بتوفيق من الله ثم بدعمـه يرحمه الله".

وأكد السراح أن مسجد النادي الذي أطـلق عليـه (مسجد الأمير سلطان) سيبقى ذكرى خـالدة له في النادي وسيظل كما هو، وقال "ما قدمـه يرحمه الله لوطنه عامة وللتعاونيين خاصة يجبرنا على أن نخلد ذكراه بيننا جميعاً وسيظل مسجد الأمير سلطان يذكرنـا دائمـاً بـه يرحمه الله".