حينما يضرب المثل بابن سلمان سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في كل محفل عام وخاص وفي كل المواقف الشريفة والنبيلة والنزاهة والشجاعة فإن ذلك تأكيد على ما يتمتع ويحظى به من سجايا حميدة جعلت الأعداء قبل الأصدقاء يتسارعون إلى سرد اسمه كعنوان لما أحدثه من قوة في الشارع السعودي والعربي والاسلامي والدولي.

فقد تغنى بسموه الكريم الفلاسفة والخبراء والشعراء وزاد من توهج سموه اعتماده على توفيق الله أولاً ثم طرح الأفعال قبل الأقوال في تنفيذ الخطط والاستراتيجيات البناءة لخدمة هذا الوطن الغالي على كافة الأصعدة والمستويات، وكذلك طموحات سموه العالية بحجم السماء ومهما تحدثنا عما أحدثه سموه الكريم من تغيير وسط التحديات الجسيمة التي واجهها بعزيمة وقوة فلن نتمكن من حصر التغيرات المتعددة التي تلألأت في فترة وجيزة وتحققت على أرض الواقع قبل وقتها المحدد وفق الرؤية السديدة التي وضع أسسها الثابتة، التي تجلت في ما تشهده البلاد من تطور متزايد وبصورة متسارعة مما أسهم بزيادة قوة ومكانة المملكة العربية السعودية في مختلف الأوساط العالمية، فالسعودية العظمى أصبحت بالفعل اسماً على مسمى في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية.. والريادة العالمية للمملكة تحققت، ولله الحمد، على كافة الأصعدة.

وابن سلمان لا يمكن أن نوفيه حقه بهذه العجالة إلا أنه بالفعل تميز بحيوية وديناميكية الشباب وحكمة ورزانة الشيوخ، وهاتان الصفتان يندر وجودهما مع بعضها البعض كما أن سموه الكريم أجمع على فراسته كل العرب والغرب.

وهنيئا لنا بهذه المكانة الرفيعة التي نحظى بها في مختلف الأوساط العربية والإسلامية والدولية وبالقيادة الشابة والرشيدة التي أصبح الأعداء يهابها ويضرب لها الحساب فالأفعال قبل الأقوال خير برهان على تقدم البلاد وسيرها على الطريق الصحيح.

* فهد بن عبدالعزيز الإحيوي

مدير مكتب «الوطن» بمكة المكرمة