سيطرت الورود، والحلويات، والعطور على هدايا أهالي جازان في عيد الفطر المبارك، فيما تزينت الحدائق والميادين لاستقبال الأهالي والزوار، وقدر عدد من التجار مبيعات الحلويات والعطور والنباتات العطرية، خلال اليومين الماضيين بأنها تجاوزت 50 ألف ريال.



رصدت «الوطن» في جولة ميدانية، انتعاش 60 بسطة للحلويات والعطور والنباتات العطرية، وإقبال المواطنين على الشراء، والتي تعد أبرز اقتناءات الأهالي، في وقت يبلغ بيع كيلو الحلويات 25 ريالا للكيس الواحد، والنباتات العطرية من 50 إلى 100 ريال، وعروض العطور 7 بمبلغ 100 ريال، وسط تنافس البائعين وترويج العروض الموسمية.

وهيأت أمانة منطقة جازان أكثر من 209 حدائق، و14 واجهة بحرية، و198 ملعبًا رياضيا، و96 ممشى ومتنفسا عاما، لاستقبال الزوار من أهالي جازان وخارجها، خلال إجازة عيد الفطر المبارك، شملت الحدائق والمتنزهات، والمسطحات الخضراء وحدائق الأحياء.

وأنجزت الفرق الميدانية عمل صيانة الحدائق والمتنزهات، والمسطحات الخضراء، وتسميد وقص النجيلة، وإزالة الحشائش الضارة، وصيانة ألعاب الأطفال، ووسائل السلامة، والمماشي الرياضية، وشبكات الري، وأعمدة الإنارة، والإنارات التجميلية، والجلسات العائلية والمظلات، ودورات المياه العامة، ومواقف السيارات والكراسي، مما يعزز سلامتها، ويضمن استمرار أدائها الأمثل، إضافة لمضاعفة فرق العمل والصيانة وفرق الطوارئ.



تكثيف الجهود

وجه أمين منطقة جازان المهندس يحيى الغزواني، بتكثيف الجهود، مبيناً أن الأمانة والبلديات المرتبطة بها، تسخّر جميع كوادرها وإمكاناتها، لرفع مستوى الخدمات للمواطنين والمقيمين، مشددا على ضرورة المعالجة الفورية للتشوهات البصرية، والقضاء عليها، وتحسين المشهد الحضري، بما يحقق سلامة وراحة الزوار.



فرق ميدانية

أشار الغزواني إلى أنه تم تخصيص فرق ميدانية، مدعومة بالآليات لأعمال الرقابة البلدية على البسطات العشوائية، والمحال التجارية، وفرق للنظافة، وأخرى للصيانة تعمل على متابعة المواقع ذات الارتياد العالي، والمتنزهات والحدائق، ومعالجة الملاحظات بشكل فوري، بهدف تعزيز الخدمات البلدية المقدمة خلال إجازة عيد الفطر المبارك.