تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهامات بشأن حرب الأحياء السكنية، وذلك في اليوم العاشر للحرب الدائرة في السودان، والتي أوقعت مئات القتلى وآلاف الجرحى.

بيان الجيش

• الموقف العملياتي مستقر بشكل ملحوظ وتستمر قواتنا في توسيع نطاق تأمين منطقة الخرطوم بالتدرج لتجنب إلحاق أضرار بالمناطق السكنية.

• تبعثرت مجموعات الميليشيا المتمردة على نطاق واسع بالخرطوم وأجزاء محدودة من الخرطوم بحري وسط الأحياء للاحتماء بهذه التجمعات السكنية واتخاذ المواطنين دروعًا بشرية.

• ما زالت الأبواق الإعلامية للمتمردين مستمرة في بث نفس الأكاذيب المتكررة منذ اليوم الأول والتي أصبحت غير مقنعة للمواطن بشأن الاستيلاء على مراكز القيادة العسكرية والقصر الجمهوري ومدينة جياد الصناعية ومراكز استراتيجية أخرى وهذا غير صحيح.

• ما زالت الاتصالات مع القيادة من قبل دول مختلفة مستمرة بشأن إجلاء البعثات وستستمر هذه العمليات بنفس درجة التنسيق التي أجريت الأحد الماضي.

• تجدد القوات المسلحة نداءاتها لأفراد ميليشيا الدعم السريع بأن مؤسستهم السابقة لم يعد لها مكان ضمن المنظومة الأمنية بالبلاد بعد تمردها، وبالتالي ندعوهم للانضمام إلى صفوف القوات المسلحة السودانية والخروج من دائرة التمرد على الدولة، وذلك عن طريق التبليغ لأقرب وحدة عسكرية، وسيتم استيعابهم بجيش البلاد من تاريخ التبليغ طبقًا لقرارات القائد العام للقوات المسلحة.

بيان الدعم السريع:

• نفذت قوات الانقلاب، غارة جوية على أحياء سكنية متفرقة من العاصمة الخرطوم يوم الإثنين، استهدفت المدنيين بشكل مباشر في حي الدوحة بأم درمان ومنطقة الكلاكلة جنوب الخرطوم.

• ندين بشدة هذا العمل البربري الغاشم على المواطنين الأبرياء، من قيادة القوات الانقلابية، وهي بهذا الفعل الجبان لا تستهدف قوات الدعم السريع وإنما الشعب السوداني، ومعلوم أن هذه القوة تحركها أيادي الإرهابيين المتطرفين المعادين للشعب السوداني والإنسانية.

• نؤكد أننا موجودون في كافة الميادين من أجل انتزاع هذا الجزء الخبيث من أرض السودان والخروج ببلادنا إلى بر الأمان بأقل الخسائر والأضرار وسط المدنيين.

• تعمل قواتنا وسط جماهير الشعب السوداني لتقديم الخدمات الأساسية وفتح ممرات إنسانية في هذه المرحلة الصعبة التي تشهدها بلادنا، إلى جانب انشغالها بإجلاء البعثات الدبلوماسية ورعايا الدول الأجنبية، وأجلت اليوم بعثة دولة نيجيريا وتساعد على إجلاء البعثة الهندية لمغادرة البلاد وبعثات أخرى تنتظرنا لتقديم الحماية والوصول بها إلى مناطق آمنة.