مثل الإيراني الأميركي منصور اربابسيار المتهم بالتخطيط لاغتيال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير أمام محكمة في نيويورك أمس ليواجه التهم الموجهة إليه.

واعتقل اربابسيار الذي يحمل الجنسيتين الإيرانية والأميركية وعاش لسنوات عديدة في تكساس حيث عمل بائع سيارات مستخدمة، الشهر الماضي في مطار جون كينيدي الدولي في نيويورك.

وتشير وثائق المحكمة إلى أن اربابسيار وشريكه المفترض غلام شكوري الذي لم يتم إلقاء القبض عليه، تآمرا "لقتل السفير السعودي في الولايات المتحدة أثناء وجوده على الأراضي الأميركية".

وتقول الولايات المتحدة إن المخطط دبره فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني لقتل السفير عن طريق قتلة مأجورين من عصابة مكسيكية لتجارة المخدرات مقابل 1,5 مليون دولار.

وتقول لائحة الاتهام إن اربابسيار رتب إرسال 100 ألف دولار إلى الولايات المتحدة كدفعة أولى لتنفيذ المخطط.

ويتهم الاثنان كذلك بالتخطيط لاستخدام "سلاح دمار شامل" ضد السفير، مما كان من شأنه أن يخلق "خطرا كبيرا من إحداث إصابات جسدية خطيرة لآخرين جراء تدمير مبان".

وبحسب وزارة العدل الأميركية والشرطة الفدرالية فإن اربابسيار أقر بعد اعتقاله بمشاركته في المؤامرة من أجل اغتيال السفير عادل الجبير على الأرجح بواسطة متفجرات في مطعم وأقر بأنه "جند ودفع وقاد رجالا كان يعتقد أنهم مسؤولون كبار في فيلق القدس".

وأجهض الاعتداء لأن اربابسيار التقى مرات عدة مخبرا أميركيا كان يعتقد أنه عضو في عصابة تهريب مخدرات مكسيكية. وقال له إن ابن عمه "جنرال كبير" في الجيش الإيراني وطلب منه "إيجاد شخص ما لتنفيذ عملية الاغتيال".