يفضل تقديم النشا والأطعمة التي تحتوي عليه حين يصبح الطفل عمره 6 أشهر.

إليك بعض الأسباب التي تجعل الطفل قادرًا على هضم النشا فيما يأتي:

إفراز إنزيمات خاصة

يفرز الأطفال كميات كبيرة من إنزيم الأميليز (Amylase) بكمية مقاربة للبالغين في عمر 6 أشهر، ليساعد في تحطيم النشا في المعدة إلى أجزاء صغيرة ليسهل هضمه في الجسم.

كما يُفرز هذا الإنزيم بشكلٍ أكبر عند البدء بتقديم الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات.

خصائص حليب الأم

حول الحديث عن خلط النشا مع الحليب للرضع تحديدًا حليب الأم، فحليب الأم يحتوي على إنزيم الأميليز أيضًا الذي عند انتقاله للأمعاء الدقيقة مع عملية الهضم ما زال يعمل أيضًا لتحطيم جزئيات النشا الكبيرة إلى صغيرة.

كما يحتوي حليب الأم على بروتينات خاصة تحمي هذا الإنزيم، حيث توجد دراسة توضح أن كل 100 ملليلتر من حليب الأم قادر على هضم 20 غرامًا من النشا خلال ساعة أي ما يعادل ⅔ كوب من الحبوب.

وجود إنزيمات أخرى

الجلوكواميلاز (Glucoamylase) واحد من الإنزيمات الأخرى التي تتواجد أيضًا في الأمعاء الدقيقة والتي تساعد في تحطيم سكر الغلوكوز الموجود في النشا، وهو قادر على تعوض إنزيم الأميليز إن لم يكن موجودًا.