أطلقت الهيئة العامة للصناعات العسكرية اليوم، جائزة "الابتكار في مجال الصناعات العسكرية"، التي تتيح للمبتكرين تقديم حلول نوعية تعالج بعض التحديات الفنية العسكرية، وذلك بالشراكة مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، والهيئة العامة للتطوير الدفاعي،والشركة السعودية للصناعات العسكرية.

وتهدف الجائزة إلى دعم ابتكارات الموهوبين للإسهام في تطوير الصناعات العسكرية؛لتكون ركيزة أساسية في رفع ثقافة الابتكار بما يلبِّي احتياجات قطاع الصناعات العسكرية في المملكة،حيث تمنح الجائزة مبالغ نقدية للفائزين مقدارها 600 ألف ريال سعودي بدعم من الشركة السعودية للصناعات العسكرية "سامي"، كما تستهدف الجائزة الأفراد من المواطنين والمقيمين، وستعقد بصفة سنوية، ويكون التحكيم فيها عن طريق لجنة مكونة من مختصين في القطاعين العام والخاص، وذلك في عدة مجالات علمية؛هي: الكهروبصريات والأشعة تحت الحمراء، الحرب الإلكترونية والطاقة الموجهة، الرادار، الإشارات والاتصالات الراديوية، الأمن السيبراني، الأسلحة الكهرومغناطيسية، وأنظمة الأسلحة والتجهيزات العسكرية. وتستغرق عملية التقديم شهرين ونصف، وسيكون الإعلان عن الفائزين في شهر فبراير 2024م خلال ثاني أيام النسخة الثانية من معرض الدفاع العالمي.

يذكر أن الهيئة العامة للصناعات العسكرية وشركاءَها تسعى إلى تحقيق أهدافها المنشودة، التي ترتكز على ثلاث ركائز إستراتيجية أساسية في هذه النسخة من الجائزة؛ هي: "الصناعة"، التي تتمحور حول وضع إطار عمل تنظيمي عالمي المستوى يتسم بالشفافية، ويهدف إلى جذب الاستثمارات إلى القطاع العسكري الواعد في المملكة، إضافةً إلى "المشتريات العسكرية"، وذلك من خلال تعاونها الوثيق مع الجهات العسكرية والأمنية على الصعيد المحلي، وأخيرًا "التقنيات العسكرية" لبناء الإمكانات الوطنية للارتقاء بصناعات عسكرية حديثة ومتطورة في المملكة، بالإضافة إلى دعم الهيئة العامة للتطوير الدفاعي في تحديد الأولويات؛بهدف دعم إمكانات البحث والتطوير المحلية. ويمكن التسجيل والمشاركة في الجائزة عن طريق البوابة الإلكترونية للجائزة .