خوفا من وقوع الكوارث وصل فريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طوكيو لإجراء مراجعة نهائية قبل أن تبدأ اليابان في إطلاق كميات هائلة من المياه المشعة المعالجة في البحر من محطة فوكوشيما النووية المحطمة، وهي الخطة التي عارضها الصيد المحلي وبعض المجتمعات والدول المجاورة.

وقالت وزارة الاقتصاد والصناعة إن الفريق، الذي يضم خبراء من 11 دولة، سيلتقي بمسؤولين من الحكومة ومشغل المحطة، شركة طوكيو للطاقة الكهربائية القابضة، ويزور المحطة خلال زيارتهم التي تستغرق خمسة أيام.

حيث دمر زلزال وتسونامي هائل في 11 مارس 2011 أنظمة التبريد لمحطة فوكوشيما دايتشي النووية، مما تسبب في ذوبان ثلاثة مفاعلات وإطلاق كميات كبيرة من الإشعاع. المياه المستخدمة لتبريد قلب المفاعل المتراكم في حوالي 1000 خزان بالمصنع والتي ستصل إلى طاقتها في أوائل عام 2024.

ويقول المسؤولون اليابانيون إن المياه المخزنة في الخزانات يجب إزالتها لمنع التسربات العرضية في حالة وقوع كارثة أخرى وإفساح المجال لإيقاف تشغيل المحطة.