استعرضت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" اليوم، نتائج مبادرة "الموهوبون العرب" أمام وزراء تعليم الدول العربية، خلال مشاركتهم في المؤتمر الثالث عشر لوزراء التربية والتعليم العرب، الذي ينعقد في مدينة الرباط المغربية برعاية الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، وتحت شعار "مستقبل التعليم في الوطن العربي في عصر التحول الرقمي"، وبتنظيم وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، وبشراكة مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو"، وذلك خلال الفترة من 29 إلى 30 مايو 2023.

وقالت الأمين العام لـ"موهبة" الدكتورة آمال بنت عبدالله الهزاع: "انطلاقاً من رؤية "موهبة" في تمكين الموهبة والإبداع كونهما الرافد الأساس لازدهار البشرية، ورغبة في نقل خبراتها إلى الوطن العربي ومختلف أنحاء العالم، أطلقت المملكة العربية السعودية ممثلة بـ"موهبة"، وبالشراكة مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو"، مبادرة "الموهوبون العرب"، بنسختها الأولى عام 2021م، برعاية سمو وزير الثقافة ورئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، وتهدف المبادرة إلى نشر ثقافة الموهبة، ودعم رعاية الموهوبين في العالم العربي، وقيادة حراك لاكتشاف الموهوبين ورعايتهم واحتضانهم، ونشر الوعي للإسهام في بناء قادة التغيير من الطاقات العربية الشابة والواعدة.

وأشارت إلى أن مبادرة "الموهوبون العرب" تأتي لتبرز الريادة السعودية في رعاية الموهبة عربياً وعالمياً، ودور "موهبة" بوصفها تمتلك البرنامج الأكثر شمولية في رعاية الموهوبين على مستوى العالم، ومشاركة خبراتها النوعية العريقة مع الجهات المعنية بالعالم العربي؛ لتعزيز المسؤولية نحو المتطلبات والتحديات العلمية والتكنولوجية والمعرفية، وإرساء أسس التكامل بين البلدان العربية في مجال اكتشاف ورعاية وتمكين الموهوبين.

من جهته، قدم مدير مركز التميز في "موهبة" الدكتور خالد بن محمد الشريف، عرضاً عن نتائج هذه المبادرة، خلال دورتها الأولى والثانية، والتي هدفت إلى الاستثمار في الطاقات العربية الشابة من الموهوبين والمبدعين، وتوفير البيئة الملائمة لهم.



وأكد أن هذه المبادرة السعودية نجحت حتى الآن في اكتشاف (606) موهوبين، يمثلون (16) دولة عربية، مشيراً إلى أن هؤلاء الطلبة الموهوبين قُدم لهم برامج إثرائية وأكاديمية نوعية لتنمية قدراتهم المعرفية، كما تم استعراض الجهود التي تبذلها موهبة في الجوانب كافة، لاكتشاف ورعاية الطلبة الموهوبين، وفق رؤيتها التي تتمثل في "تمكين الموهبة والإبداع كونهما الرافد الأساس لازدهار البشرية".