توصل علماء إلى أسباب محتملة جديدة، وراء حدوث متلازمة «موت الرضع المفاجئ».

وقالوا في دراستهم المنشورة، الخميس، في مجلة «Neuropathology & Experimental Neurology» العلمية، إنه بعد فحصهم أجساد 70 رضيعا توفوا بمتلازمة «موت الرضع المفاجئ»، تبين أن وجود تشوهات بيولوجية في أجسادهم قد يكون السبب وراء وفاتهم.

واكتشف الباحثون في مستشفى بوسطن للأطفال وكلية الطب بجامعة هارفارد، أن بعض وفيات الرضع غير المبررة، تكون ناجمة عن خلل في النخاع، الذي يربط بين جذع الدماغ والحبل الشوكي.

وكتبوا في دراستهم: «لقد اكتشفنا في مجموعة فرعية من جثامين الرضع الذين توفوا بصورة مفاجئة، وجود خلل لديهم في مستقبل معين هو (مستقبلات السيروتونين إيه/ سي 2) في النخاع المستطيل، وهو جزء من جذع الدماغ السفلي، الذي ينظم الوظيفة اللاإرادية والجهاز التنفسي».

وأوضحوا أنه عندما لا يحصل الطفل على كمية كافية من الأكسجين، فإن مستقبلات السيروتونين إيه/ سي 2 تحفّز غريزة الطفل الطبيعية على التقاط الهواء، وعندما يعاني هذا المستقبل من خلل فإنه لا يُسمح له بالعمل بصورة طبيعية، ولا يرسل الإشارة إلى الطفل لإعادة أكسجة الدماغ، مما يعرض الأطفال لخطر أكبر.