(1)

المواطَنة هي: حماية استباقية للسفينة من كل ما من شأنه أن «يؤدي» بها إلى الغرق!

ممارستها شرف، وإهمالها خيانة.

(2)

أحلم بمكتب في إمارة كل منطقة يحمل اسم «المواطَنة» يستقبل توثيق المواطنين لأعمالهم الجليلة التي ترسِّخ حب الوطن في النفوس بشكل عملي، وتعزز عقيدة الذود عنه، وتغلّب المصلحة العليا للأمة، وتخدم المجتمع.

وبعد 12 شهرًا يمنح المواطن الصالح جائزة «المواطَنة» ويمنح لقب مواطن العام الذي يمنحه مزايا خاصة يقررها صانع القرار.

(3)

يوثّق المواطن أعماله الوطنية من خلال موقع إلكتروني خاص، ثم يمكن للمواطنين ترشيح من يرونه من خلال الموقع.

(4)

ثلاثة طرق لترشيح مواطن العام، الطريقة الأولى: الدخول إلى الموقع، والاطلاع على الأعمال، وترشيح الأفضل..

الثانية: يرشّح الموقع أعمالًا مميزة وطنية مشهورة حازت على إعجاب الرأي العام..

الثالثة: اختيار الإمارة الاستثنائي.

(5)

ويكون مدار الأعمال المقدَّمة حول النظامية، وخدمة المجتمع، والقدوة، والتأثير الإيجابي، والعمل الجماعي، ولا شك أن الجهات المختصة سوف تضع معايير أكثر دقة وموضوعية.

(6)

لا تتحدث عن الوطن وأنت لا تستطيع تغليب المصلحة العليا.

لا تتحدث عن الوطن وأنت تميل بك العاطفة لما يضره.

لا تتحدث عن الوطن وأنت لم تقدِّم شيئًا.

لا تتحدث عن الوطن ووطنيتك لا تتجاوز فكّيك.

(7)

«المرحلة المحمدية» تستلزم العمل الأهم أكثر من الكلام المهم، وبالتالي فإن «المواطنة» انتقلت رسميًا من الأماني والأغاني، إلى العمل المنظَّم، والإستراتيجية المحكمة، والتخطيط الدقيق، والتنفيذ المتقن، بمجرد إطلاق ولي العهد للرؤية الطموحة.