أعلن وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، نقل ملكية أندية الاتحاد والأهلي والنصر والهلال لصندوق الاستثمارات العامة السعودي بنسبة 75%. كما سيتم نقل ملكية نادي القادسية إلى شركة أرامكو السعودية.

وأضاف أنه سيتم نقل نادي الدرعية إلى هيئة تطوير بوابة الدرعية، ونادي العلا للهيئة الملكية للعلا ونادي الصقور إلى شركة "نيوم" السعودية.

ووفقا لما تم إعلانه سيتم تحويل أندية الاتحاد والأهلي والنصر والهلال إلى شركات، بحيث يكون كل منها مملوك من صندوق الاستثمارات العامة ومؤسسات رياضية غير ربحية لكل نادي، وهي مؤسسة أعضاء كل من نادي الاتحاد والأهلي والنصر والهلال.

وبين الوزير، أن مجالس إدارات شركات أندية الهلال والنصر والاتحاد والأهلي يتكون من 5 أعضاء يعينهم صندوق الاستثمارات و2 يتم ترشيحهم من المؤسسة غير الربحية.

وكشف وزير الرياضة السعودي عن حضور 2.2 مليون مشجع في الملاعب السعودية خلال عام 2023، وقال "تضاعف عدد الرياضيين في السعودية من 40 ألف في 2019 إلى 80 ألف رياضي حاليا".

كما أعلن عن إنشاء صندوق استثماري في 8 أندية، قائلا إن مشروع تخصيص الأندية الرياضية يسعى إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص وتحقيق قفزات نوعية في القطاع.

وأضاف أن 110 أندية فعلت الرياضات المختلفة ضمن نشاطاتها، مؤكدا أن 13 ناد نجح في إنشاء شركات خاصة للاستثمار الرياضي، كما طبق أكثر من 61 ناديا معايير الحوكمة.

وكان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، قد أطلق اليوم، مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، بعد اكتمال الإجراءات التنفيذية للمرحلة الأولى، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 في القطاع الرياضي، الهادفة إلى بناء قطاع رياضي فعال، من خلال تحفيز القطاع الخاص وتمكينه للمساهمة في تنمية القطاع الرياضي، بما يحقق التميز المنشود للمنتخبات الوطنية والأندية الرياضية والممارسين على الأصعدة كافة.

ويتضمن المشروع في المرحلة الحالية مسارين رئيسيين؛ أولهما، الموافقة على استثمار شركات كبرى وجهات تطوير تنموية في أندية رياضية، مقابل نقل ملكية الأندية إليها، والثاني طرح عدد من الأندية الرياضية للتخصيص بدءًا من الربع الأخير من عام 2023م.

ويهدف نقل الأندية وتخصيصها بشكل عام إلى تحقيق قفزات نوعية بمختلف الرياضات في المملكة بحلول عام 2030، لصناعة جيل متميز رياضيًا على الصعيدين الإقليمي والعالمي، إضافة إلى تطوير لعبة كرة القدم ومنافساتها بصورة خاصة، للوصول بالدوري السعودي إلى قائمة أفضل 10 دوريات في العالم، وزيادة إيرادات رابطة الدوري السعودي للمحترفين من 450 مليون ريال إلى أكثر من 1.8 مليار ريال سنويًا، إلى جانب رفع القيمة السوقية للدوري السعودي للمحترفين من 3 مليارات إلى أكثر من 8 مليارات ريال.