فند رئيس نجران المكلف أحمد آل عقيل أسباب هبوط مارد الجنوب إلى دوري الدرجة الثانية، كاشفاً عديدا من القضايا التي تخفى على جماهير ناديه، والتحدي الصعب الذي خاضه في ظل ظروف شائكة وغامضة كان يجهل معظمها وتفاجأ بها، معلناً في الوقت نفسه عدم التخلي عن النادي، ولن يتقدم باستقالته حتى يتقدم من هو قادر على حمل المهمة ويرى فيه الرجل المنقذ، مطالباً الجميع بالالتفاف وتكوين مجلس شرفي لإنقاذ النادي، ودعم نجران من قبل جماهيره الوفية.



ظلم وخداع

قال آل عقيل: «أحب أن أكون واضحاً وصريحاً أمام محبي النادي والشارع الرياضي، للأمانة استلمنا المهمة وعانينا الظلم، وخُدعنا كثيراً بما وجدناه داخل النادي وما يعانيه ولو علمنا أن الأمور هكذا، وكما وجدناها لما قبلنا بالمهمة، ولو قُدمت لنا مئات الألوف، وجدنا كوارث لم نكن نعلم بها كما بدت لنا في ما بعد، فوقت الاستلام والتسليم قمنا بالتوقيع على ما كان واضحاً من قضايا بسيطة وأمور قادرين على حلها ومعالجتها سواء كانت مالية أو أخرى؛ كسيارات وإيجارات وما شابه ذلك، وهي ما اتضحت لنا، أما ما استجد من أمور كارثية لم نكن نعلم عنها إلا لاحقاً».

تعهد لم ينفذ

تابع رئيس نجران: «عند التوقيع كان هناك شرط يمهل جميع الإدارات السابقة بداية بإدارة مصلح آل مسلم ومن يليه لمدة 3 أسابيع لتسليم ما بذمتهم وكذلك القضايا المترتبة والأوراق المفقودة وصور الشيكات والمعاملات، وأُخذ عليهم تعهد بالالتزام بما تم إبلاغهم به، وللأسف لم يفوا بذلك، وأتينا للنادي عقب انتهاء التسجيل ولم نستطع سوى تسجيل عدد قليل من اللاعبين حسب الاستطاعة المتوفرة لدينا فلم نجد بالقائمة سوى لاعب أو لاعبين محترفين ومدرب، وكان النادي مفرغاً للأسف الشديد».

700 ريال

واصل آل عقيل حديثه «لم يكن متوفر بحساب النادي عند استلامه سوى 700 ريال، ولدي ما يثبت ذلك حتى المبالغ التي كانت مسجلة باسم الجمعية سحبت ولا نعلم مصيرها، وأصبحنا كل يوم نتفاجأ بقضايا مستجدة ننتهي من قضية تظهر قضايا، والنادي بلا ملاعب كل يوم في ملعب، سواء ملعب الأخدود أو الملاعب المستأجرة وحتى ملاعب الحواري وكأننا مشردون بخلاف الفئات السنية، وعلى الرغم من ذلك جاهدنا وقاومنا وعملنا وأعدنا عدداً من ملاعب النادي وفتحنا المكاتب وكلفنا من يقوم بمهام الحوكمة وكلفنا موظفين ماليين وقانونيين على الرغم من القضايا المتراكمة منذ سنوات».

شيك بلا رصيد



أضاف: «عملنا حسب قدراتنا المتواضعة على حل القضايا؛ سواء قضايا السيارات التي ظهرت مؤخرًا، خلاف قضايا اللاعبين والمدربين السابقين الذين لا نعلم عنهم شيئا».

وبين آل عقيل أنهم صدموا بشيك من دون رصيد موقع باسم الرئيس السابق هذيل آل شرمة بمبلغ 5 ملايين ريال».

مليون ونصف

أضاف آل عقيل: «تفاجأت بلاعب سابق زميل عمل يتقاضى 1.5 مليون ريال كونه يتقاضى مرتبات لاعب محترف وهو موظف، وكذلك لاعب آخر يتقاضى 600 ألف كيف يحدث ذلك وهنا نضع ألف علامة استفهام، فضلاً عن أن غرفة فض المنازعات تصدمنا بقضايا جديدة».

لقاء الوزير

استرسل آل عقيل قائلاً: «عندما أقفلت الأبواب والحلول ذهبت إلى وزير الرياضة، ووقفت أمامه ولم يبق إلا أن أشق ثيابي، وسألني ماذا لديك؟ ماقضيتك؟

فقلت ما استطعت قوله فقد ضاع وقتها كل ما كنت أنوي الحديث به، وقلت: تمنيت لو استلمت النادي وهو صفر من الديون والقضايا لأسلمه صفرا، يا وزير الرياضة قضايا من2011 وحتى ما قبل تكليفنا باستلام المهمة، قضايا لا تعد ولا تحصى ماهو ذنبنا تجاهها؟!

كيف أقوم بمهام النادي، وطالبت وقتها باستلام النادي وإدارته وإيجاد الحلول له ولقضاياه ومشاكله التي لا حدود لها، حينها وعدت خيراً وحصلنا على الكفاءة المالية، وسجلنا لاعبين جددا خلال الدور الثاني وحصدنا 20 نقطة على الرغم من الظروف، لكن الضغط النفسي الذي خلفته دوامة الهبوط، وتخاذل عديد من اللاعبين وتهاون البعض الآخر، أضاع نتائج كانت في أيدينا وفي الرمق الأخير، جعلت الفريق يعاني وعقب كل مباراة يزداد الضغط النفسي، والكثير من البعيدين كل البعد عن النادي ومشاكله يوجه الاتهامات والانتقادات، التي لم يسلم منها حتى عمال النادي فزادت الضغوطات خصوصاً على اللاعبين الصغار منهم وقليلي الخبرة».

لن أستقيل



اختتم آل عقيل حديثه بمطالبة من لديه القدرة والاستطاعة لاستلام النادي فليتقدم وسيتم تسليمه المهمة مع تقديم العون له، ودعا الجميع للالتفاف والاجتماع وتقديم العون والمشورة وتكوين مجلس شرفي لإنقاذ النادي وتقديم الحلول لبدء مرحلة تجديد من الألف إلى الياء، مبيناً أنه خاطب وزارة الرياضة لتحديد موعد إقامة جمعية عمومية لتشكيل وترشيح مجلس إدارة جديد، وما زالت إدارته تنتظر التوجيه.

من حديث آل عقيل قضايا كارثية وديون مليونية صدمتنا

-ظلمنا وخدعنا بعد الاستلام والتسليم

-زميل عمل يتقاضى مليونا ونصف المليون وآخر 600 ألف

-أخذ تعهد على الإدارات السابقة لتسليم القضايا والعقود خلال 3 أسابيع ولم ينفذ

- 700 ريال فقط ما وجدناها بحساب النادي عند الاستلام

-97 قضية عانى منها نجران

-القضايا تطارد النادي منذ 2011

-الضغط النفسي أدى إلى الهبوط