شارك مئات الفلسطينيين الثلاثاء في تشييع جثمان الطفل الشهيد محمد هيثم التميمي ابن الثلاث سنوات الذي قتلته قوات الاحتلال الإسرائيلية عند مدخل قرية النبي صالح وسط الضفة الغربية المحتلة الخميس الماضي.

واستشهد الطفل أمس الاثنين في مستشفى شيبا الإسرائيلي متأثرا بجروح أصيب بها نتيجة اطلاق قوات الاحتلال النار على سيارة والده في قرية النبي صالح الواقعة إلى الشمال من مدينة رام الله.



وبكت مروة التميمي والدة الطفل الذي لف جسده بالكوفية الفلسطينية ذات اللون الأبيض والأسود وهي تعانقه العناق الأخير، فيما حمل المشيعون الأعلام الفلسطينية.

ومنذ بداية يناير 2023، استشهد ما لا يقل عن 156 فلسطينيا.

ودانت جامعة الدول العربية الجريمة النكراء التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الطفل محمد والتي أدت لاستشهاده وإصابة والده.

وطالبت الجامعة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وحقوق الطفل العمل على إجراء تحقيق دولي مستقل في هذه الجريمة الشنعاء ومحاسبة من ارتكبوها لإنزال العقوبة المستحقة بهم.

وشددت على ضرورة التحرك من قبل المجتمع الدولي بدوله وهيئاته ومؤسساته لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإنفاذ قرارات الشرعية الدولية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.