شارك وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، اليوم، في الاجتماع الوزاري المشترك للشراكة الاستراتيجية بين وزراء خارجية دول الخليج ووزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن.

وبحث الوزراء المشاركون في الاجتماع الذي عقد في مقر الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي بالرياض، أوجه تعزيز العمل الخليجي المشترك وسبل تطويره في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة تكثيف العمل الخليجي الأمريكي والتنسيق المشترك في العديد من القضايا الإقليمية والدولية.



كما تطرق الاجتماع إلى العديد من القضايا السياسية والأمنية، التي تهم دول الخليج والولايات المتحدة الأمريكية، وتناول وجهات النظر حيال الجهود المبذولة للوصول إلى حلول عادلة للعديد من الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط والعالم، بما يسهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.

التزام أمريكي بالشراكة

وأكد بلينكن في كلمة ألقاها في المؤتمر أن بلاده لا تزال ملتزمة تجاه شركائها في منطقة الخليج. وقال: "الولايات المتحدة موجودة في هذه المنطقة لتقول إننا لا نزال منخرطين بعمق في الشراكة معكم جميعاً".

وأشار إلى أن دول "مجلس التعاون الخليجي هي جوهر رؤيتنا لشرق أوسط أكثر استقراراً وأماناً وازدهاراً".

ولفت بلينكن في كلمته أمام الوزراء إلى "أننا نعمل معاً للتوصل إلى حل للنزاع في اليمن".

وفي الشأن السوري، قال "إننا مصممون على إيجاد حل سياسي في سوريا يحافظ على وحدتها وسيادتها ويلبي تطلعات شعبها".



محاربة تنظيم داعش

وكان وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان قد أجرى محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي.

وسيترأّس بلينكن مع الأمير فيصل بن فرحان، غدا الخميس، في الرياض أيضاً، اجتماعاً للدول الأعضاء في التحالف الذي يقاتل تنظيم داعش.