وأوضحت دراسة حديثة بأن سن البلوغ أصبح يبدأ في وقت أبكر بثلاثة أشهر تقريباً كل عقد من الزمن عن العقد الذي سبقه منذ سبعينات القرن المنصرم.
*البلوغ المبكر والمتأخر
أما عن الوقت الذي يعد فيه البلوغ مبكرا بيّن البروفيسور حسن يُسمَّى بلوغ مبكر عند الفتيات قبل سن الثامنة، و يُسمَّى بلوغ مبكر عند الأولاد قبل سن التاسعة
ويُسمّى بالبلوغ المتأخر عند الفتيات بعد سن الـ١٦ عاماً ، وقد يكون التأخر طبيعي وراثي وقد يكون بسبب الأمور التالية :
١- مشاكل في المبايض بسبب القصور في الوظيفة
٢- النحافة الزائدة
٣ - كسل في الغدة الدرقية
٤- مرض السكري / أمراض الكلى
٥- أمراض الكبد
٦- الأمراض المناعية
٧- ورم في الغدة النخامية
٨- العلاج الكيميائي أو الإشعاعي للمرض
٩- أمراض جينية مثل متلازمة تيرنر
وأسباب البلوغ المبكر كالتالي:
١- انتشار مرض السمنه لدى الفتيات
٢- تعرضها للمواد الكيميائية البيئية
٣- استخدام المواد الكيميائية في منتجات العناية الشخصية مثل الصابون ومعاجين الأسنان
*البلوغ المبكر الطبيعي
وعن وجود حالات يمكن أن يكون فيها البلوغ المبكر طبيعيا أوضح جمال يكون ذلك عندما يكون الفرق ليس بالفرق الكبير عن سن البلوغ الطبيعي والغير مصاحب بأعراض كبيرة أو خطيرة ، ولا شك أن المتابعة الطبية ضرورية جداً لتجنب أي مضاعفات وإعطاء العلاج اللازم في مثل هذه الحالات .
وحول تأثير الوراثة قال جمال أن البلوغ المبكر يتأثر بعوامل كثيرة منها ( الوراثة / البيئة / العرق / المناطق الحارة والباردة / انتشار المشاكل الصحية مثل السمنه والغذاء الذي يحتوي على هرمونات واضطراب في الغدد الصماء
*مخاطر البلوغ المبكر
سرد البروفيسور جمال المخاطر المحتملة للبلوغ المبكر منها:
١- مشكلات في الطول إذ أنه بعد الانتهاء من فترة البلوغ قد يتوقف نمو طول الفتاة مبكرا
٢- مشكلات نفسية واجتماعية بسبب تغييرات في حجم الثدي مبكرا — سرعة الانفعال والمزاجية
*عدد البويضات وتجميدها
وحول تأثير البلوغ المبكر على عدد البويضات والخصوبة ووجود ارتباط بين الأمرين قال البروفيسور حسن يوجد إلى حدٍّ ما ولكن ليس في كل الحالات وفي انتظار دراسات أكثر كي توضح الارتباط بين الموضوعين .
وعن تأخر سن الزواج بشكل عام والرغبة في تجميد البويضات بيّن البروفيسور حسن بصفة عامة لا ننصح بتأخير سن الزواج بعد ال٣٠ لأن الخصوبة تقل بتقدم العمر إلا في ظروف خاصة جداً ، أما ما يخص تجميد البويضات فهو وارد في حالات خاصة وليس روتينياً كي لا يُساء استخدام التقنية ، بالإضافة للتكلفة المادية ، أما جودة البويضات فتدخل فيه عوامل كثيرة مثل متى تم تجميد البويضات أي في أي عمر ومدى كفاءة مختبرات أطفال الأنابيب في الحفظ والتجميد وعوامل أخرى قد تؤثر على عملية التجميد