يتطلع المنتخب السعودي إلى حصد العلامة الكاملة في مسيرته في كأس آسيا تحت 17 عاما المقامة حاليا في تايلاند، حينما يواجه نظيره المنتخب الصيني في ختام منافسات دور المجموعات، على إستاد تشونبوري، والتمسك بقمة المجموعة الثالثة، بعد أن حسم أمر تأهله إلى ربع نهائي البطولة القارية منذ الجولة الماضية، وفي نفس التوقيت يتواجه منتخبا أستراليا الثاني، وطاجيكستان الرابع على إستاد راجامانجالا الدولي.

صدارة وتأهل



يدخل الأخضر اللقاء وهو في صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط، بعد تغلبه في الجولتين الأولى والثانية على أستراليا وطاجيكستان بذات النتيجة 2 /صفر، مسجلا 4 أهداف، وخرج بشباك نظيفة خلال المواجهتين، والفوز والتعادل كفيلان بتأهله متصدرا، فيما الخسارة ستضعه في حسابات فارق الأهداف والمواجهات المباشرة في حال انتصار أستراليا على طاجيكستان، وإن كانت المواجهات المباشرة تصب في مصلحة الأخضر، إلا أن الاتحاد الآسيوي يعتمد على فارق الأهداف، ففي حال انتصار الكنجر بكم كبير من الأهداف وخسارة الأخضر فسيكون تأهل الصقور بالمركز الثاني.

تفوق أخضر

يتفوق الصقور فنيا وجماعيا على منافسهم الذي خسر بنتيجة كبيرة في الجولة الماضية أمام أستراليا 3 /5، وتعادل مع طاجيكستان في الافتتاح 1 /1، ويملك نقطة واحدة ثالثا، ولا مجال أمامه للتأهل للدور المقبل سوى الفوز مع انتظار خسارة أستراليا أمام طاجيكستان، والدخول في الحسابات المعقدة، وما سوى ذلك فإنه سيغادر البطولة.

بطاقة ثانية

في اللقاء الآخر الذي سيقام في نفس التوقيت يلتقي منتخبا أستراليا الذي يملك 3 نقاط ثانيا، وطاجيكستان الرابع بنقطة واحدة ويتأخر عن الصين بفارق الأهداف المسجلة، ويكفي الكنجر التعادل لمرافقة الأخضر، إلا أنه يطمح إلى اعتلاء الصدارة في حال تعثر الصقور وانتصاره بفارق تهديفي كبير.

في المقابل لا مجال أمام المنتخب الطاجيكي سوى الانتصار لخطف البطاقة الثانية، شريطة أن تخسر الصين أو يتعادل أمام الأخضر، ليقفز للوصافة بدون الدخول في حسابات فارق الأهداف، وفي حال فوز الصين وانتصار طاجيكستان فسيحتكم الفريقان إلى حسابات فارق الأهداف.