إعادة الأمجاد
يأمل الصقور في إعادة أمجاد الكرة السعودية في البطولة القارية، وبلوغ المونديال، بعد الغياب الطويل عن اللقب القاري والتأهل للمونديال، فقد كان آخر لقب قاري توج به الصقور في نسخة 1988 أي قبل 35 عاما، فيما كان الحضور المونديالي للأخضر الصغير في مونديال 1989 الذي توج بلقبه المنتخب السعودي، والذي أقيم في أسكتلندا، وعلى حساب منتخب البلد المضيف حينها.
صدارة مطلقة
بلغ الأخضر الصغير ربع النهائي، عقب تصدر المجموعة الثالثة بالعلامة الكاملة 9 نقاط بعدما كسب أستراليا وطاجيكستان والصين على التوالي، وخرج من دور المجموعات بشباك نظيفة واستطاع لاعبوه تسجيل 7 أهداف خلال 3 مواجهات بمعدل 2.33 هدف في المباراة الواحدة، ويمتاز بترابط الخطوط، والأداء الجماعي، وقدم المنتخب السعودي للناشئين، عددا من المواهب الواعدة خلال منافسات دور المجموعات.
وصافة الرابعة
على الجهة المقابلة، تأهل أوزبكستان إلى ربع دور الثمانية من البطولة القارية، بعدما حل ثانيًا في ترتيب المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط، بفارق الأهداف لصالح اليابان متصدر المجموعة، التي ضمت إلى جوارهما الهند وفيتنام، فبعد تعادله 1/1 مع اليابان في الجولة الأولى، كسب الهند ثم فيتنام بذات النتيجة 1/صفر.
وسجل الأوزبك 3 أهداف فقط في دور المجموعات، بينما استقبلت شباكه هدفًا وحيدًا، ولم يستطع لاعبوه تسجيل أكثر من هدف في المباراة الواحدة. ويعتمد المنتخب الأوزبكي على القوة البدنية، والكرات الطولية والعرضية، مع الاستفادة من الكرات الثابتة، وإغلاق مناطقه الخلفية بشكل جيد.
جهوزية مكتملة
ختم المنتخب السعودي تحضيراته للمواجهة المفصلية بمران أمس، الذي قاده المدرب الوطني عبدالوهاب الحربي، وركز على النواحي التكتيكية، وطبق عددا من الجمل الفنية، قبل أن يختم التدريبات بمران ترفيهي.
تفوق أخضر
يتفوق الأخضر على منافسه من حيث القوتين الهجومية والدفاعية، فخلال دور المجموعات تمكن الصقور من تسجيل 7 أهداف متساويا مع منتخب أستراليا كرابع أقوى هجوم في تلك المرحلة، دون أن يسكن الشباك السعودية أي هدف كأقوى دفاع في دور المجموعات، بينما لم يسجل الأوزبك سوى 3 أهداف، واستقبل مرماهم هدفا واحدا كثاني أقوى دفاع متساويا مع إيران وتايلاند.