بقلوب فرحة ودع ضيوف الرحمن مشعر منى اليوم، وهو يودعون المشاعر المقدسة وذلك في آخر أيام رحلتهم التي أدوا فيها فريضة الحج بكل يسير وسهولة.

نجاح باهر

بعد نجاح باهر لحكومة خادم الحرمين الشريفين في تنظيم حج هذا العام 1444هـ، بدأ الحجاج في مغادرة المشاعر المقدسة، لتبدأ مرحلة جديدة من التجهيزات لحج العام المقبل.

ورفع وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده بمناسبة عيد الأضحى ونجاح موسم حج هذا العام.

من جانبها، أعلنت الشركة السعودية للخطوط الحديدية "سار" عن تحقيق رقم قياسي جديد تزامناً مع مغادرة الحجاج لمكة المكرمة؛ حيث أعلنت "سار" عن نقل أكثر من 33 ألف مسافر خلال اليوم الأول من مغادرة الحجاج لمكة المكرمة؛ وذلك عبر 129 رحلة، نقلت 33,494 مسافر.

في حين، تصدرت العطور الزيتية كالعود والعنبر والمسك والورد الطائفي إلى جانب السُبح وسجادة الصلاة والألبسة المتنوعة كالشماغ الأحمر والأبيض والعقال والأحذية الشرقية، مشتريات الحجاج هذا العام في مختلف الأسواق في محافظة جدة، مستحوذة الأسواق التقليدية في منطقة جدة التاريخية النصيب الأكبر من المبيعات.

هدايا الحجاج

وحزم الحجاج حقائبهم وملأوها بالهدايا التي تذكرهم بالبقاع المقدسة وأيضا ليقدموهم لذويهم في بلدانهم.

وتصدرت العطور الزيتية كالعود والعنبر والمسك والورد الطائفي إلى جانب السُبح وسجادة الصلاة والألبسة المتنوعة كالشماغ الأحمر والأبيض والعقال والأحذية الشرقية، مشتريات الحجاج هذا العام في مختلف الأسواق في محافظة جدة، مستحوذة الأسواق التقليدية في منطقة جدة التاريخية النصيب الأكبر من المبيعات.

ورُصدت اليوم حركة الشراء في المحال التجارية في جدة والتنوع في مشترياتهم التي تتصدرها السُبح بألوانها وأشكالها المتعددة في الصناعات والأسعار، فضلًا عن الهدايا التي ترمز إلى بعض المآثر الإسلامية والتاريخية، ملبية رغبات وأذواق الحجاج في شراء الهدايا وإن كانت رمزية ذات دلالات مكانية وزمانية تعبر عن رحلة العمر إلى الديار المقدسة، إلى جانب أعواد السواك والحناء والبخور بمختلف أنواعه، والأقمشة والعباءات وإكسسوارات الأطفال والتمور بأنواعها، فيما يُقبل بعض الحجاج على اقتناء الخواتم المطعمة بالأحجار الكريمة كالعقيق والكهرمان، ويحرص المقتدرون من الحجاج على تزيين الأحجار بالذهب أو الفضة. واستحوذت محال الأكشاك والبسطات المنتشرة في أسواق جدة التاريخية على النصيب الأكبر من حصة السوق التي شهدت مؤشرَ مبيعاتٍ جيدًا مقارنة بالمحال الأخرى، إذْ يقبل الناس في هذه الأسواق الشعبية و"المولات" الحديثة على شراء ما خف وزنه وقل ثمنه من المنتجات القطنية والجلدية والإكسسوارات، التي يطلبها بعض الحجاج، إلى جانب شراء الذهب السعودي؛لجودة صناعته ونقائه الكبير. وتستمر حركة الشراء التي تمثل عادة شرائية تمتد في أعقاب موسم الحج بشكل أكبر عن المدة التي تسبق الحج تمتد لمدة شهر تقريبًا، فضلًا عن زيارة عدد من الحجاج الذين يعملون بالتجارة يأتون إلى الأسواق التي تتميز برخص أسعاره لشراء كميات كبيرة من البضائع المختلفة.