زادت أزمة استغناء إدارة الاتحاد ومدربه البرتغالي نونو سانتو عن اللاعب الدولي عبدالرحمن العبود تعقيدًا، بعد رفض اللاعب الانتقال لأي ناد آخر بنظام الإعارة وتمسكه بتوقيع مخالصة مالية، مما أدى إلى تفاقم الخلاف بين النادي ولاعبه.

وما زالت الأزمة قائمة، خاصة أن الاتحاديين كانوا يراهنون على تعويض العبود بجناح أبها صالح العمري، لكن الصفقة تعطلت بسبب شروط أبها المالية، وإعلان العمري استمراره حتى نهاية عقده.

حل مرض


بينت مصادر أن إدارة النادي تبحث عن حل يرضي جميع الأطراف، بعدما أبلغ مدرب النمور، البرتغالي نونو سانتو، إدارة النادي بعدم حاجته للثلاثي عبد الرحمن العبود وعبد العزيز البيشي وحمدان الشمراني، مشددًا على أنهم خارج حساباته، إلا أن عقد العبود مع الاتحاد يمتد إلى صيف 2026، بينما انتهى عقد البيشي والشمراني في يونيو الماضي.

جدل واسع

أثار قرار الاستغناء عن العبود جدلا واسعًا بين الاتحاديين، لكن ثقة الإدارة في المدرب البرتغالي نونو سانتو أدت إلى الموافقة على طلبه دون مناقشة، لاسيما وأنه لم يكن يعتمد على اللاعب بشكل كبير خلال الموسم الماضي، واستبعده أكثر من مرة من القائمة التي خاض بها عدد من المباريات المهمة للعميد، ومع ذلك نجح المدرب البرتغالي في التتويج بلقبي السوبر السعودي ودوري روشن السعودي للمحترفين، وقاده إلى بلوغ مونديال الأندية الذي ستستضيفه المملكة، وتحديدًا جدة في ديسمبر المقبل.

رفض وإصرار

أكدت المصادر أن فكرة خروج العبود اصطدمت برفض مسؤولي شركة النادي، بعدما وجدوا أن ذلك سيكلف حوالي 25 مليون ريال، كمستحقات للاعب، مما دفع الإدارة إلى عرض فكرة خروج اللاعب بالإعارة، لكن العبود تمسك بتوقيع مخالصة مالية بكل مستحقاته المتبقية، على أن يرحل لأي ناد يريده في صفقة انتقال حر.

- سانتو استغنى عن الثلاثي العبود والبيشي والشمراني.

- البيشي والشمراني انتهت عقودهما بنهاية يونيو الماضي.

- العبود مرتبط بعقد مع العميد حتى صيف 2026.

- 25 مليون ريال تكلفة مخالصة العبود.

- شركة النادي رفضت فكرة المخالصة واللاعب مصر على توقيعها.

- الإدارة الاتحادية تعمل جاهدة على إنهاء الأزمة بحل يرضي جميع الأطراف.