قاد شغف التطوع المجتمعي في بطولة أحياها الرياضية، والتي تعد أول بطولة تطوعية على مستوى المملكة، وتنظمها جمعية روافد جازان التطوعية، إلى اكتساح وتفوق تطوع الفتيات على الشباب، إذ تدعم البطولة فتيات جازان، وبلغ إجمالي المتطوعين 300 متطوع بالبطولة، منهم 160 متطوعة بنسبة 53%، و140 من الشباب بواقع 47%، في وقت خطفت أعمال التطوع المنفذة أنظار الجمهور والمشاركين بالبطولة، وحظيت باستحسانهم، وسط مطالب باستمرارها يوميا.

تقضي 160 متطوعة 6 ساعات يوميا في تنفيذ المبادرات، وجذب الجمهور لها، إذ بلغت الساعات التطوعية 14.400 ألف ساعة في 8 أيام للمتطوعين والمتطوعات، منها 7680 ساعة للمتطوعات، وتشارك المتطوعات في بطولة أحياها، في تنفيذ 7 مبادرات ممثلة في: استقبال الجماهير بالمياه والمشروبات والحلويات، والتوعية بأهمية المشي والرياضة، وتنفيذ مبادرات ترفيهية، والتنظيم والاستقبال، والتوعية بمجتمع واع بلا إدمان، والشارع الصحي، وتوزيع الجوائز.

رصدت «الوطن»، في جولة ميدانية همة وعزيمة المتطوعين، وتنفيذهم الأعمال التطوعية بكل احترافية، إذ يعملون بلا كلل أو ملل لساعات طويلة، تنتهي برسم البسمة على محيا المشاركين، وسط تنفيذ الخطط التطوعية، والعمل على تطويرها بشكل يومي، تحت قيادة تطوعية مميزة.

أكد مدير التنمية المالية بجمعية روافد التطوعية، ملاك عابدين، أن البطولة تعد أول بطولة تطوعية على مستوى المملكة تنظمها جمعية روافد بدعم من مؤسسة عبدالعزيز بن طلال، وسرى بنت سعود للتنمية الإنسانية، وتهتم بنشر ثقافة العمل التطوعي، مشيرة إلى أنه يتم تنفيذ 7 مبادرات تطوعية تستمر لمدة 21 يوما، وتهدف إلى تعزيز الاحترام للذات، وتعزيز الفوائد الصحية، وتعلم واكتساب مهارات جديدة، وبناء المهارات وصقلها، وخدمة المجتمع، ونشر ثقافة الترفيه في فصل الصيف، وصناعة بصمة تطوعية، وتعزيز الإنتاج، ونشر ثقافة العمل التطوعي، مؤكدة أن المتطوعات والمتطوعين يتنافسون على كسب احترام وثقة الجمهور، وتقديم الخدمات المميزة، عبر بطولة غير ربحية تهتم بمشاركة كافة محافظات منطقة جازان.