كشفت مصادر خاصة عن توسع وتعمق الخلافات بين القيادات الحوثية، وتناميها بشكل ملفت وعلى نطاق واسع، ووصول الخلافات بين القيادات الحوثية إلى التهديدات المباشرة بين بعضهم البعض بالقتل والتصفية، بينهم وزراء وقيادات عسكرية، مع رفض كل محاولات الوساطات، إضافة إلى أن الخلافات تفاقمت بعد شطب أسماء بعض القيادات الحوثية وأقاربهم من كشوفات حج هذا العام، واختيار أسماء أخرى بديلة حسب الوساطة والمصالح والعلاقات.

وأوضحت أن الخلافات بين القيادت الحوثية ليست وليدة اللحظة ولكنها تتطور بشكل كبير ومتسارع، وهناك وزراء حوثيون وقيادات عسكرية كبيرة غائبين عن المشهد من سنوات، وكثير منهم هارب إلى الخارج، والبعض في سجون الحوثي.

استبعاد بلا إشعار

وأضافت المصادر أن هذا الأمر يحدث كل عام بين القيادات الحوثية، ولكن هذا العام كان هناك تجهيز كشوفات وبيانات بأسماء الأشخاص الذين يرغبون تأدية الحج، ووجدوا أنفسهم خارج المشاركة، ولم يتم التواصل معهم أو إشعارهم بأسباب استبعادهم وهو الأمر الذي زاد من توسع الخلافات، مع وجود أسماء تربطهم علاقات مباشرة وخاصة بمسؤولين في مواقع متعددة من الوزارات ومنها وزارة الإرشاد والحج والعمرة، وتم تغليب العلاقات الخاصة والشخصية على الأولويات، وأكدت المصادر ظهور نبرات التهديدات والمواجهة من خلال قيام بعض المسؤولين بالتهديد والانسحاب من صفوف الحوثين وكشف فضايحهم ومخططاتهم وكذبهم، وكذلك التهديد بالانتقام بسبب هذا التجاهل والتهميش.

تبادل الاتهامات

وبينت المصادر أن بعض قيادات الحوثي تبادلوا الاتهامات واعترف بعضهم بوجود فساد كبير داخل مراكز وزارات الحوثي واستغلال مواقعهم لخدمة مصالحهم الخاصة، وأن الحوثيين يضعون الأولويات لهم في كل مصالحه، وعلى اعتبارات تفضيلية من حيث السلالات الأسرية المكذوبة، والولاءات التبعية لهم، والقيادات المخلصة معهم، والمشرفين الخادمين لتوجهاتهم، لذا يشهد الوضع الحالي خلافات كبيرة غير مسبوقة بخاصة بعد اقتناع بعض القيادات بمواقف القيادات السابقة الهاربة من سلطة الحوثيين.



شطب بعض قيادات الحوثي أدى إلى:

ظهور نبرات التهديدات

رفض محاولات الوساطة

التهديد بالقتل والتصفية

الرغبة في الانسحاب من صفوف الحوثين

العمد إلى كشف فضائحهم ومخططاتهم وكذبهم

التهديد بالانتقام بسبب هذا التجاهل والتهميش

أسس تعامل الحوثيين:

سلالية وأسرية

الولاء والتبعية الكاملة لاسرة الحوثي

القيادات المخلصة.

المشرفون الحوثيون