أظهرت دراسة حديثة، أن هناك إجراء بسيطا يمكن أن يقلل من فرص التدهور المعرفي لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالخرف.

وكشفت الدراسة التي نُشرت في مجلة "لانسيت" الطبية، أن أجهزة السمع يمكن أن تقلل من احتمالية التدهور المعرفي بنسبة 50 بالمئة تقريبا، لدى المعرضين لخطر الإصابة بالخرف.

وترتبط الأمراض العصبية مثل مرض الزهايمر بفقدان السمع، لكن الخبراء ليسوا متأكدين مما إذا كان هذا الأخير أحد أعراض المرض أو سببا له.ظهرت دراسة حديثة، أن هناك إجراء بسيطا يمكن أن يقلل من فرص التدهور المعرفي لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالخرف.

وكشفت الدراسة التي نُشرت في مجلة "لانسيت" الطبية، أن أجهزة السمع يمكن أن تقلل من احتمالية التدهور المعرفي بنسبة 50 بالمئة تقريبا، لدى المعرضين لخطر الإصابة بالخرف.

وترتبط الأمراض العصبية مثل مرض الزهايمر بفقدان السمع، لكن الخبراء ليسوا متأكدين مما إذا كان هذا الأخير أحد أعراض المرض أو سببا له.

وتم الوصول إلى هذه النتائج بعد أن وضع ما يقرب من 2000 مشارك في البحث أعمارهم بين 70 و84 عاما، من المعرضين لمثل هذه المخاطر، أجهزة السمع لمدة 3 سنوات، وأكملوا اختبارات شملت اللغة والذاكرة.

ووجد الباحثون الذين قادوا الدراسة أنه يمكن منع حالات الخرف، عن طريق وقف فقدان السمع وارتداء الأجهزة التي تعمل على تحسينه.

وقال البروفيسور فرانك لين، من كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز وكلية بلومبيرغ للصحة العامة: "تقدم هذه النتائج دليلا قاطعا على أن علاج ضعف السمع هو أداة قوية لحماية الوظيفة الإدراكية في وقت لاحق من الحياة، وربما يؤخر تشخيص الخرف".