الدحل هو فتحة طبيعية في الأرض، يمكن للإنسان الدخول منها، والسير فيها عبر طرق متعرجة ومنحدرة، تضيق وتتسع، وتصل غالبا إلى مياه، وجمعه دُحُول، والدحل غير الكهف، حيث إن الكهف نقب في جبل. أما الدحل فنقب في الأرض.
رصد 222 دحلا
بيّن المتحدث الرسمي لوزارة البيئة والمياه والزراعة، صالح عبدالمحسن بن دخيل، أن الوزارة رصدت 222 دحلا في المملكة، يستفاد منها مائيا وسياحيا، إذ يبلغ عدد الدحول التي يستفاد منها مائيا 113 دحلا. في حين أن عدد الدحول التي يستفاد منها سياحيا يبلغ 109 دحول، موزعة على عدد من مناطق المملكة.
الشرقية الأكثر
أشار دخيل إلى أن أكبر عدد من الكهوف والدحول يتركز في المنطقة الشرقية، إذ يبلغ عددها فيها 680 كهفًا ودحلًا، تليها منطقة الحدود الشمالية بـ542 كهفًا ودحلًا، وذلك لطبيعة طبوغرافية المنطقتين وتكوين الصخور الجيرية فيهما. بينما يوجد 152 كهفًا ودحلاً في المصارف المائية والأودية، التي قد يستفاد منها في دراسات ومشروعات في تغذية الخزانات الجوفية، بالإضافة إلى وجود 109 ما بين كهوف ودحول جاذبة للسياحة.
تصنيف الكهوف والدحول
لفت دخيل إلى أن الوزارة أصدرت «أطلس الدحول في المملكة العربية السعودية»، بهدف حصر وتصنيف الكهوف والدحول، والاستفادة منها في تنمية مصادر المياه الجوفية، واستثمارها سياحيًا، حيث تضمن حصرًا وتصنيفًا لنحو 1826 كهفًا ودحلاً في مناطق المملكة. كما اشتمل على إحداثياتها، وخرائط جيولوجية وجغرافية تُبين مواقعها بدقة، ورصد ما يشكّل منها خطرًا على الأرواح والممتلكات، لوضع إجراءات وقائية لها، إلى جانب إجراء الأبحاث عليها، واستخدامها في الدراسات العلمية.
وقد وقعت الوزارة عقدا استشاريا مع إحدى الشركات في جمادى الأولى 1440هـ، لدراسة وحصر وتصنيف الدحول في المملكة، بهدف الاستفادة منها في تنمية مصادر المياه الجوفية، واستثمارها سياحيا، بالإضافة إلى رصد الدحول التي تشكل خطرا على الأرواح والممتلكات، ووضع إجراءات وقائية لمراقبتها، والحد من آثارها.
الدحول في السعودية
680 في المنطقة الشرقية
542 بالحدود الشمالية
152 كهفا ودحلا في المصارف المائية والأودية
109 كهوف ودحول جاذبة للسياحة
56 كهفا ودحلا تُشرف عليها وزارة السياحة
53 تعد مواقع مقترحة للسياحة
1237 تشكّل خطرا على الأمن والسلامة