ضجت وسائل الإعلام حول العالم بخبر فوز امرأة أمريكية بمبلغ مليار دولار، بعد سحب رقمها في الجائزة الكبرى ليانصيب «باوربول» الأمريكي، إلا أن حفيدة صاحب المتجر الذي وقعت فيه الحادثة اتهمتها بالكذب.

وبحسب «ديلي ميل»، قالت ساراي بالاسيوس، حفيدة نابور هيريرا، إن «المرأة لم تفز بالجائزة الكبرى، لست متأكدة من سبب قيامها بذلك، أعتقد أنها فقط أرادت الظهور على شاشة التليفزيون».

وأضافت: «لا نعرف من الفائز حتى الآن، لم يطالب أحد بالجائزة».


من جانبه، قال الجد صاحب المتجر إنه باع تذاكر اليانصيب للسكان المحليين الذين يعيشون في الحي، ولم يبع تلك المرأة أي تذكرة.

ظهرت الفائزة، مجهولة الهوية، وهي شبه منهارة، في فيديو وهي تقاوم الدموع وتعانق العامة في متجر بقالة «لاس بالميتاس» المتواضع في وسط مدينة لوس أنجلوس.

حاول المراسلون في المتجر إجراء مقابلة مع المرأة، لكنها لم تكترث للصحافة.

تمكنت من الإيماء عندما سئلت عما إذا كانت هي الفائزة، لكن عندما هرعت للخروج من المتجر، انهارت المرأة على ركبتيها واستمرت في البكاء وهي تلوح بيديها في الهواء.

قالت هيئة يانصيب كاليفورنيا إن العملية لتحديد الفائز رسميًا ستستغرق وقتًا أطول.

وقالت المتحدثة كارولين بيكر في مؤتمر صحفي خارج لاس بالميتاس ميني ماركر صباح الخميس «لا يجب اعتماد أي شخص يدعي أنه الفائز، حتى نعلن إنه الفائز الحقيقي».