كشف موقع كلاود فلير، المتخصص في موضوعات أمن المعلومات والإنترنت، ارتفاعا قياسيا في الهجمات الإلكترونية التي تستهدف حجب الخدمة المباشرة للمواقع، أو ما يعرف باسم «دي. دي. أو. إس».

وقال محللو الموقع، في تقرير يغطي الربع الثاني من العام الحالي، إنهم اكتشفوا ارتفاعا مثيرا للقلق في الهجمات شديدة العشوائية والمتطورة التي تستهدف مواقع الإنترنت خلال الشهور الماضية، وهو ما يشير إلى أن هذه التقنيات، التي كان استخدامها مقصورا على مؤسسات دول أو مجموعات قراصنة ترعاها دول، أصبحت متاحة للقراصنة العاديين على نطاق واسع.

هجمات «دي. دي. أو. إس» تتبع تكتيكا تقليديا للقراصنة، حيث تستهدف انهيار المواقع المنشودة من خلال إغراقها بكم هائل من عمليات الدخول بأكثر من قدرتها على الاستيعاب، وذلك باستخدام أجهزة مزودة ببرامج قرصنة تعمل على نشر هذه الهجمات، ويتحكم فيها القراصنة والعابثون الإلكترونيون، لمهاجمة الشبكة عن بُعد بإرسال تلك البيانات إلى المواقع بشكل كثيف.