تنافس "حلوة الجوف" ماركات الحلويات العالمية خصوصاً هذه الأيام حيث توجد بالأسواق بشكل مكثف، ويفضلها الكثيرون بنصف استواء، ويطلقون عليها "المنقد". ولا يكاد يخلو بيت بمنطقة الجوف من وجود تمر الحلوة هذه الأيام, كما يتسابق الأهالي لتقديمها هدايا للأصدقاء خارج المنطقة لجمالها وروعة مذاقها.

وتعد "حلوة الجوف" التي تتميز بحلاوتها من أشهر أنواع التمور في منطقة الجوف التي تشهد أسواقها إقبالاً كبيراً من المستهلكين عليها لاحتوائها على نسبة كبيرة من الفيتامينات، وسهولة هضمها، إضافة لما فيها من فوائد صحية كثيرة.

ويدفعهم إلى ذلك أيضاً تعدد استخدامات هذا النوع من التمور، إذ يستخدم في صنع أشكال عدة من الحلويات من أشهرها "معمول التمر"، والبكيلة، والكعك، وغيرها.

وأرجع خالد العنزي أحد الباعة سبب إقبال الناس على "حلوة الجوف" إلى تميزها بأنها تؤكل في جميع حالاتها سواء كانت "بسراً أو تمراً أو حشواً"، وكذلك تحتفظ بجودتها ولا تفسد، كما أن من الممكن تخزينها حتى خمس سنوات، حيث إنها لا تتأثر بالطقس، ولا تحتاج لمواد حافظة أو تغليف، بخلاف بعض التمور الأخرى، التي لا تؤكل حتى تنضج.

وقال إن "حلوة الجوف" تتميز برخص أسعارها، مما يجعل كثيرين يقبلون على شرائها، مرجعاً السبب في ذلك إلى كثرة النخيل في منطقة الجوف", مضيفا أن سعر القنو "وهي عبوة من التمر" تزن 60 كيلو جراماً يصل إلى 70 ريالاً (19 دولارا)، والتنكة "عبوة كبيرة تملأ بالتمر" يصل سعرها إلى 200 ريال.