تمكنت غالبية البورصات من إنهاء أكتوبر الماضي على ارتفاع مع تحسن معنويات المستثمرين لا سيما بعد الإعلان عن توصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق يتم بمقتضاه شطب نصف ديون اليونان وتعزيز إمكانات الصندوق الأوروبي للاستقرار المالي.

وقال تقرير شركة بيت الاستثمار العالمي "جلوبل" إن لتلك الخطوة أثرها البالغ على أسواق الأوراق المالية مما عزز من مكاسبها الشهرية حيث يعد أكتوبر أحسن الأشهر أداء على المستوى العالمي بالنسبة لمعظم البورصات.

وأوضح التقرير أن السوق القطرية أحسن الأسواق الخليجية أداء حيث سجل نموا بلغت نسبته 2.39%. فيما تمكنت السوق السعودية من أن يحقق بعض المكاسب حيث سجل مؤشر التداول ارتفاعا شهريا بنسبة 1.83% وتمكن 12 مؤشرا قطاعيا من تحقيق نمو بنهاية الشهر مقابل تراجع 3 مؤشرات قطاعية فقط.

وتصدرت سوق دبي المالية الأسواق الخليجية المتراجعة حيث فقدت 1.65% من قيمتها كما واصلت بورصة البحرين تراجعها للشهر الرابع بخسائر بلغت 1.55%.

وعن أداء الأسواق العربية فقد عكست السوق المصرية اتجاهها الهبوطي وتمكنت من الارتفاع مضيفة ما نسبة 7.5%.

وجاءت السوق الأردنية ضمن الأسواق الرابحة حيث أضاف مؤشر سوق عمان ما نسبته 1.33% إلى قيمته في حين أنهى السوق التونسي أكتوبر دون تغير.