لم تكتف ميليشيا الحوثي الإرهابية بحرق المصاحف وكتب الحديث وتدمير المناهج العلمية، لذا قامت بإلقاء قنبلة جديدة تستهدف الشريعة الإسلامية ، وذلك بفرضها تدريس منهج خاص لما يسمى الأحاديث المقدسة لسيد الجماعة حسين الحوثي، وقال مصدر في صنعاء في حديث خاص، عبث الحوثيين بالمناهج ودمروها وفخخوها، ولكن التطاول بإصدار أحاديث واعتبارها مقررا دراسيا يفرض ويدرس للطلاب بكل المراحل ويقتدى به كمرجع ديني تشريعي خطوة إجرامية ومحاولة طمس وتدمير كل التشريعات السماوية والأحاديث النبوية.

فرض آراء

وبين المصدر أن الحوثيين قاموا بتغيير المناهج وفرض آرائهم وتصوراتهم على المجتمع اليمني، وهناك من رفض كليا مواصلة التعليم لما طاله من تشويه وانحطاط، ولكن الأمر اليوم يصل إلى العقيدة وغرس أفكار وأحاديث وكلام رجل فاسق واعتباره أمرا مقدسا يستدعي تحركا مجتمعيا لحماية الكتاب والسنة.

تعديلات واسعة

وأشار المصدر إلى أنه من المعروف ممارسة الحوثيين عبثهم بتطبيق تعديلات واسعة على المناهج الدراسية في الصفوف والمدارس. بعد سنوات قليلة من سيطرتهم على العاصمة اليمنية السابقة، صنعاء في 2015، وتركَّزت معظمها على ترسيخ هالة القدسية لرموز الجماعة، والشحن الديني والمذهبي. وكانت الكارثة الكبرى لهوية التعليم تماما في العام بدايتها الفعلية في 2017، وذلك بالتدخل في المناهج وشمل بعض الكتب الدراسية. في ذلك الوقت، وكان جلها يصب نحو منطلقات عقائدية، وأفكار جهادية لاتتلاءم مع سياسة التعليم ولا حتَّى مع الجانب العقائدي.

مقررات جديدة

وكشف المصدر أن العصابات الإرهابية فرضت مقررات جديدة على طلاب الماجستير في كلية الإعلام وعدد من الكليات منها كلية الآداب، أبرزها مادة أطلق عليها الإعلام الحربي، «تاريخ اليمن المعاصر، والصراع العربي الإسرائيلي» في إطار خطتها لتدمير التعليم. إلى جانب تناول المناهج الدراسيّة اليمنيّة قبل الكارثة الحوثيّة.

إحراق الكتب

لفت المصدر أن عمليات تفجير المساجد ودور الحديث، التي كانت على نطاق واسع شملت جمع المصاحف وحرقها وتفجير دور الحديث، ومطاردة أصحاب المكتبات التي تحوي كتبا دينية وأحاديث نبوية وجمعها بالقوة. خطورة قادمة

وأوضح المصدر أن خطورة هذه التغييرات وآثارها الراهنة والمستقبلية في تنشئة أجيال كاملة وفق أفكار طائفية ومذهبية تحض على العنف وكراهية الآخرين ستصنع جيلا مدمرا فكريا ودينيا، إضافة لمخاطرها المجتمعية الأخرى.

تفسيرات القرآن

وأكد المصدر أن الحوثيين يتعاملون مع التعديلات بحذر وعلى مراحل، خشية أن تكون هناك ردود أفعال غير متوقعة، وبذلك يغرسون حب سلالتهم في عقول الطلاب مستغلين هذا الجانب لجهل الناس، وتديّنهم الفطري الذي يمكن دغدغته بأحاديث غير صحيحة أو موضوعة حول حب لآل الحوثي واعتبارهم أسرة مقدسة.

تدرج الحوثي لطمس الشريعة:

طبق تعديلات واسعة على المناهج الدراسية في الصفوف والمدارس

قام بحرق المصاحف في المساجد

قام بحرق كتب الحديث في المكتبات ومصادرتها من المثقفين

قضى على المناهج الدراسية ووضع ملازمه وأفكاره التي تدعو للعنف والتطرف أصدر أحاديث واعتبرها مقررا دراسيا يفرض ويدرس للطلاب بكل المراحل ويقتدى به كمرجع ديني