واصلت لجنة تحكيم التصفيات النهائية بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ (43) التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أعمالها في اليوم الثاني من انطلاق التصفيات النهائية وذلك بالاستماع إلى تلاوات (11) متسابقًا في الفترة الصباحية، حيث يشاركون في مختلف أفرع المسابقة، وبلغ عدد من تم الاستماع لهم حتى الآن 26 متسابقًا يمثلون 26 دولة.

واستمعت اللجنة الأحد لمتسابقين يمثلون دول لبنان وتوغو وتشاد وإندونيسيا والأردن ومالي وإيطاليا ونيجيريا والكونغو واليمن وسيراليون، فيما ستستأنف اللجنة أعمالها مساء اليوم الأحد بالاستماع لتلاوات عدد من المتسابقين من دول مختلفة.

يذكر أن التصفيات النهائية للمسابقة انطلقت السبت برعاية خادم الحرمين الشريفين، وافتتحها وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، وتقام في رحاب المسجد الحرام بمشاركة 166 متسابقًا يمثلون 117 دولة، وتستمر التصفيات النهائية لمدة ستة أيام.

إلى ذلك، نوه مفتي جمهورية مصر العربية الدكتور شوقي علام بالدور الريادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين وولي العهد، في سبيل العناية بكتاب الله وخدمته ونشره وما تقدمه هذه البلاد المباركة من دعم وتشجيع لأبناء المسلمين للإقبال على القرآن الكريم والتنافس على حفظه وتلاوته، مؤكدًا أن غرس قيم التنافس بين أبناء المسلمين في حفظ كتاب ربهم عمل رشيد ومنقبة لا يوفق لها إلا من أراد الله به خيرًا وهو سمة من سمات قادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.

جاء ذلك، في تصريحًا له بمناسبة إقامة مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها 43.

ووصف مفتي مصر مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، بأنّها تجمع إسلامي دولي مبارك يتميز بمشاركات أهل القرآن من شتى الدول لينشر رسالة الإسلام القائمة على الوسطية والاعتدال والتسامح والسلام، كما يؤكد الرسالة السامية للمملكة العربية السعودية ممثلة بقيادتها الحكيمة في تبنيها لمثل هذه المسابقات والبرامج التي تخدم شباب الأمة وتربطهم بكتاب الله عز وجل، مشيدًا في الوقت نفسه بالجهود الكبيرة، التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في إنجاح فعاليات المسابقة وذلك بتوجيه ومتابعة من الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ المشرف العام على المسابقة حيث أسهمت تلك الجهود في تميزها على مدى دوراتها السابقة، وتنوع المشاركات فيها من مختلف أقطار العالم الإسلامي، حتى صارت الجائزة تجمعًا فريدًا لحفظة كتاب الله.