تلعب البروبيوتيك دورًا رئيسيًا في الحفاظ على الصحة، وتعد خط الدفاع الأول في جسم الطفل؛ لأنها تساعد على تحسين توازن البكتيريا الجيدة في الجسم. وبشكل عام، فإنها تقدم الفوائد الآتية للأطفال الرضع:

1. علاج حالات الإسهال

خاصة الإسهال الناجم عن المضادات الحيوية، أو الإسهال الناتج من العدوى.

2. التخفيف من المغص

يعتقد بعض العلماء أن المغص قد يكون مرتبطًا بالبكتيريا المنتجة للغازات، وانخفاض أعداد نوع معين من البكتيريا في أمعاء الطفل، وتبين أن البروبيوتيك يساعد في إعادة توازن البكتيريا الجيدة في الأمعاء.

3. علاج الإكزيما

تبين في إحدى الدراسات، التي تم خلالها إعطاء الحوامل اللاتي لديهن تاريخ من الإصابة بالإكزيما مكملات البروبيوتيك خلال الأشهر الأخيرة من الحمل، وبعد الولادة طلبوا منهن إرضاع الأطفال وإعطاءهم البروبيوتيك 6 أشهر، أن فرصة إصابة الأطفال بالأكزيما انخفضت إلى النصف مقارنة بمن لم تأخذ.

4. فوائد أخرى

التحكم في الربو (فوائد للجهاز التنفسي) والحساسية الغذائية.

الوقاية من التهابات المسالك البولية.

التخفيف من التهاب الأمعاء.

التخفيف من مرض التهاب الأمعاء المزمن.

تحسين صحة الفم مثل: تقليل تسوس الأسنان، وأمراض اللثة.