تطل علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي المهم، وهو اليوم المحفور في ذاكرة وفكر ووجدان المواطنين السعوديين.

وفي هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء الذكرى العطرة لليوم الوطني 93 وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال كل القيم والمفاهيم والتضحيات والجهود المضيئة التي صاحبت بناء هذه الدولة.

ومما يجدر ذكره في هذه المناسبة الغالية علينا جميعا هو ما قدمته المملكة للأمة العربية والإسلامية من خدمات عظيمة فهي مهبط الوحي ومنطلق الرسالة وقبلة المسلمين.

كما يسرني ويشرفني في هذه المناسبة أن أرفع أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وإلى كافة الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل.

محمد بن إبراهيم الحديثي

رئيس مجلس الإدارة مجموعة الحديثي العالمية