تبدو الرياض مؤهلة لأن تكون وجهة سياحية وفق سمات خاصة يساعدها على ذلك ما تمتلكه من بنية وتجهيزات أساسية سواء على مستوى شبكة الطرق والمواصلات البرية المؤدية إليها، ووجود ميناء جوي مصنف باعتباره واحداً من بين أحدث المنافذ الجوية على مستوى منطقة الشرق الأوسط والعالم والمتمثل بمطار الملك خالد الدولي، عدا الخدمات الأخرى التي توفرها المدينة سواء من مرافق فندقية، أو مراكز مكتبية وتجارية متنوعة.

وبشكل عام فإن الرياض التي تخلو في أيام الصيف من ضجيجها السكاني واكتظاظها المروري نتيجة توجه أعداد كبيرة من سكانها إلى المصايف الداخلية، والخارجية لقضاء عطلاتهم السنوية مرشحة لتكون محطة سياحية وفق خصائص استثنائية.

وتعد سياحة المؤتمرات والملتقيات الاقتصادية إحدى أهم المجالات السياحية التي يمكن أن تنمو في الرياض، وذلك في ظل تركز العديد من الإدارات الحكومية، وقطاعات الأعمال بشتى أنشطتها الاقتصادية في الرياض سواء الصناعية أو المالية، أو المهنية.