استقطب تجار الأغنام في حلقة المواشي بجدة وتحديدا بالمسلخ الرئيسي المطور المستهلكين، إذ شهد السوق يوم الخميس الماضي إقبالا كبيرا من المشترين في ظل انخفاض الأسعار الذي شهده السوق، حيث بلغت قيمة الحري الوسط 1200 ريال، بينما وصل الحري الكبير إلى 1300 ريال والسواكني الصغير 800 ريال، والسواكني الحمري الصغير 1000 ريال، والسواكني الباني 900 ريال، والنجدي 1100 ريال، وجاء النعيمي الباني بـ 1100 ريال وكان سابقا 1300 ريال.

الحد المقبول

أشار تاجر الأغنام فهد الحربي، إلى أن تجار الأغنام في السوق يتسابقون على إرضاء المستهلكين منذ نهاية الأسبوع، وبلغت الأسعار في المواشي الحد المقبول، موضحا أنه في كل عام مع اعتدال الطقس يكثر الإقبال على شراء المواشي لكثرة «كشتات البر» فأكثر الأنواع المباعة التيوس الصغيرة التي بلغ سعرها 1000 و900 ريال، أيضا هناك من يفضل الحري الصغير والمتوسط الذي يتراوح بين 1100 إلى 1200 ريال.


التيوس الصغيرة

أكد تاجر الأغنام هادي القحطاني أن أكثر الإقبال على شراء التيوس الصغيرة وذلك لانخفاض سعرها إلى 900 ريال، موضحا أن هناك انتعاشا في سوق الأغنام مع اعتدال الجو حيث تفضل معظم الأسر التنزه والتجمعات وبالتالي ساهم ذلك في انتعاش السوق، موضحا أن الإقبال خلال نهاية الأسبوع كبير، وأضاف أن أسعار الحري شهدت انخفاضا عن السابق حيث بلغت قيمة الحري الصغير 1100 ريال، بينما المتوسط 1200 ريال، وعن الأنواع الأخرى أضاف أن أغلب العمالة تفضل السواكني والبربري حيث وصل سعره إلى 750 ريالا، أما السواكني الحمري الصغير فسعره 1100 ريال والسواكني الباني 900 ريال.

وأشار تاجر المواشي عبدالعزيز صالح إلى أن سوق الأغنام يعاني من العمالة الوافدة المنتشرة داخل السوق والتي تقدم خدماتها للمستهلكين دون وجود تنظيم فيتصيدون الزبائن ويعرضون الخدمات عليهم ولا نعرف هل العمالة هذه نظامية أم دخلاء على السوق فكثير ما يشعر المستهلكون بالضيق من هذه العمالة نتيجة التجمعات حول المشتري أثناء عملية الشراء لعرض خدماتهم حيث يقومون بتحميل الذبيحة للمسلخ بمقابل مالي، وكثيرا ما تحدث مشاكل بينهم في السوق، وطالب بأن تكون هناك رقابة على هذه العمالة.