في الوقت الذي توج فيه ماجديبورج الألماني بطلا لكأس العالم للأندية «سوبر جلوب»، التي اختتمت على صالة وزارة الرياضة بالدمام، وحل مواطنه فوكس برلين في الوصافة، وجاء برشلونة الإسباني ثالثا، أشاد المتابعون للبطولة بالتنظيم الرائع الذي شهدته البطولة العالمية التي استضافتها المملكة للمرة الرابعة، منها 3 مرات على صالة وزارة الرياضة بالدمام، وواحدة على صالة مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، وشهدت البطولة التي انطلقت في السابع من نوفمبر الجاري واختتمت في الـ12 منه، مشاركة 12 ناديا عالميا، من بينها ناديان سعوديان هما الخليج والنور، وخلال أيام البطولة كانت الإثارة حاضرة، والحضور الجماهيري الكثيف كان علامة بارزة، إضافة إلى أن البطولة شهدت أرقاما جديدة.

حدث فريد

سجل تأهل ماجديبورج وفوكس برلين الألمانيين إلى المباراة النهائية حدثا فريدا في تاريخ البطولة التي انطلقت في 1997، إذ إنها المرة الأولى التي يتواجه فيها ناديان من دولة واحدة في النهائي، ليضاف الحدث إلى مزايا البطولات الأربع التي استضافتها المملكة.

بطل ثابت

خلال النسخ الثلاث الأخيرة فرض ماجديبورج الألماني نفسه بطلا متوجا وحقق 3 ألقاب متتالية، وهي ألقابه الأولى في المونديال، ليعادل رقم ريال سوداد الإسباني في وصافة أرقام البطولة التاريخية وأبطالها المتوجين، فيما تبقى الصدارة في عدد الألقاب المسجلة لمصلحة برشلونة الإسباني الذي توج باللقب 5 مرات سابقة، كان آخرها في نسخة 2019 التي استضافتها المملكة أيضا على صالة وزارة الرياضة بالدمام، ويبقى السد القطري المتوج بلقب نسخة 2002، الوحيد من خارج القارة الأوروبية المتوج باللقب العالمي.

غياب متواصل

رغم أنه لم يغب عن منصة التتويج بعد حصوله على المركز الثالث في النسخة الأخيرة، إلا أن برشلونة الإسباني صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب بـ5 ألقاب، إلا أنه وللمرة الأولى غاب عن النهائي منذ نسخة 2016، وتعد الميدالية البرونزية التي ظفر بها البلوجرانا هي الثانية بالنسبة له بعدما حققها أيضا في نسخة 2015، إلا أن اللقب غاب عن خزائنه منذ آخر تتويج له في نسخة 2019 التي توج بلقبها على صالة وزارة الرياضة بالدمام، ثم خسر نهائي 2021 على صالة مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، ونهائي 2022 على صالة وزارة الرياضة بالدمام أمام ماجديبورج الألماني، وغادر من نصف نهائي البطولة الأخيرة على يد فوكس برلين الألماني على صالة وزارة الرياضة بالدمام.

مشاركة جيدة

لم تكن مشاركة ممثلي كرة اليد السعودية في المونديال سيئة بل نالت الاستحسان، فالخليج ختم البطولة في المركز السادس بعد خسارته أمام الأهلي المصري بفارق رميات الـ7 أمتار، فيما النور جاء تاسعا.

كثافة جماهيرية

شدت الكثافة الجماهيرية لمنافسات المونديال الأنظار، وأثبتت أن كرة اليد واحدة من أهم وأكبر الألعاب الرياضية ذات الشعبية في المملكة، ولعل إقامة البطولة في المنطقة الشرقية زاد من الكثافة الجماهيرية، لاسيما وأن اللعبة تعد أهم الألعاب التي تهتم بها أندية الشرقية التي تعتبر الأكثر سيطرة على بطولات اللعبة في المملكة.

-العالم أشاد بالتنظيم السعودي للمونديال

-الصالات السعودية تبتسم للألمان

-للمرة الأولى ناديان من دولة واحدة يبلغان النهائي

-برشلونة يغيب عن اللقب للمرة الثالثة

-الكثافة الجماهيرية أبهرت العالم وأكدت شعبية كرة اليد بالمملكة