تواصل صحة منطقة جازان، رفع شعار الصحة أولا، بدعم واهتمام أمير منطقة جازان ونائبه، وأثبتت معها تحقيق النجاحات والإنجازات المتتالية، في وقت وضعت نصب عينيها حجر أساس جازان صحة وعلاج، ونجاح مستدام، وحققت معها المراكز الصحية المعايير الوطنية في جودة الرعاية الصحية. ويفتتح اليوم أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز بحضور نائبه الأمير محمد بن عبد العزيز، ووزير الصحة المهندس فهد الجلاجل 11 مركزًا صحيًا تم إنشاؤها ومركزين تم تطويرهما.

تجويد الخدمات

بعد النجاحات الكبيرة التي أسهمت فيها صحة جازان في تجويد الخدمات الصحية التخصصية، وإدخال التقنيات الطبية الحديثة، أثمرت الخطط التحسينية في معانقة صحة جازان النجاحات المتتالية، برقي المراكز الصحية، واستدامة الصحة، ولم يكن العام الحالي عاديًا لصحة جازان فحسب، بل كان عامًا مميزًا حافلًا في خدمة المريض، تضافرت فيه المنظومة الصحية في مواصلة حصد المراكز الأولى على مستوى المملكة في تجربة المريض للعام الثالث على التوالي، عكست معها المراكز الصحية الهوية الصحية، وتحولت إلى بيئة جاذبة وفق معايير عالمية.

صدارة صحية

حصدت المراكز الصحية بمنطقة جازان المركز الأول في مؤشر تجربة المريض خلال الربع الثالث من هذا العام، والتي تأتي امتدادًا لتميز مراكز منطقة جازان خلال الأعوام الأخيرة، حيث حازت المركز الأول في مؤشر تجربة المريض إلى نهاية الربع الثالث من العام الحالي، وتصدرت مؤشر تجربة المريض في العامين الأخيرين، والتي تأتي نتيجة للمتابعة المستمرة من القيادة، والحرص على تحقيق أعلى معايير الجودة لخدمة المستفيدين.

مشاريع تطويرية

بلغ عدد المراكز الصحية التي تم تطويرها على الهوية الجديدة بمنطقة جازان 33 مركزًا، منذ بدء تنفيذ المشروع 2020 إلى نهاية الربع الثالث من العام 2023، وبلغ عدد المستفيدين من المراكز الصحية أكثر من مليون مستفيد، تم توزيعهم على الفرق الطبية، بإشراف مباشر من أطباء الأسرة بالمراكز الصحية.

310 فرق

استطاعت المراكز الصحية بجازان، من تفعيل نموذج طبيب لكل أسرة في كافة المراكز الصحية بالمنطقة، إذ بلغ عدد الفرق الطبية 310 فرق طبية، تشرف على 1.034.104 مستفيدين خلال العام الحالي، كما استطاعت المراكز الصحية إرسال نحو مليون رسالة توعوية للمستفيدين عبر تطبيق صحتي لجميع المستفيدين المسجلين في الفرق الطبية، لحثهم على أخذ لقاح الأنفلونزا الموسمية، أو التعريف بنموذج طبيب لكل أسرة، أودعوتهم لإجراء الفحوص الاستكشافية لسرطان الثدي، وسرطان القولون.