أعلن الجيش الصيني، أنه سيبدأ «أنشطة تدريب قتالي» على جانبه من الحدود مع ميانمار، في أعقاب هجوم على قافلة بضائع قرب الحدود بينهما، وهو توتر نادر لعلاقات البلدين، وكانت النيران اشتعلت في قافلة شاحنات تحمل بضائع إلى الدولة المجاورة الواقعة في جنوب شرق آسيا، ما أثار المخاوف بشأن عودة التوترات بين البلدين.

وجاء الحادث، الذي وصفته وسائل الإعلام الرسمية في ميانمار بأنه «هجوم للمتمردين»، وسط مخاوف أمنية في الصين، التي التقى مبعوثها بكبار المسؤولين في عاصمة ميانمار لإجراء محادثات بشأن استقرار الحدود بعد مؤشرات حديثة على توتر نادر في العلاقات بينهما.

وقالت قيادة مسرح العمليات الجنوبي في الجيش الصيني، على تطبيق «وي تشات» إن «التدريب يهدف إلى اختبار القدرة على المناورة السريعة، وإغلاق الحدود وقدرات إطلاق النار لقوات مسرح العمليات»، لكنه لم يذكر أي تفاصيل عن توقيت أو عدد القوات. واندلع حريق في بلدة ميوس في الوقت الذي فقد فيه جيش ميانمار السيطرة على عدة بلدات ومواقع عسكرية في الشمال الشرقي وأماكن أخرى، بينما يخوض أكبر هجوم منسق يواجهه منذ انقلاب عام 2021.

وتحذر الأمم المتحدة من أن تصاعد القتال أدى إلى نزوح أكثر من مليوني شخص في ميانمار.